حلّ هذا الصّباح المدير العام لوزارة التّربية شموئيل أبواب ضيفا على مجلس عرعره المحلّي وكان في استقباله السّيّد نايف ابو عرار ، رئيس المجلس المحلّي .
بداية أشاد المدير العام للوزارة بدور السّلطة المحليّة في دعم جهاز التّعليم في القرية في ظل وجود قيادة تربويّة تضع المواضيع التّعليميّة في سلّم الأولويّات .
رئيس السّلطة المحليّة السّيّد نايف ابو عرار رحّب بهذه الزّياره الهامّة وأثنى على المدير العام عارضا أمامه معطيات و إحتياجات جهاز التّعليم في القرية كما تحدّث عن احتياجات جهاز التّعليم في الوسط البدوي .
وتأتي زيارة المدير العام لوزارة التّربية ،شموئيل ابواب في إطار جولاته التي يقوم بها للإطلاع عن كثب على جهاز التّعليم ايمانا منه بضرورة النهوض بجهاز التّعليم العربي والبدوي الأمر الذي تولية الوزارة أهميّة بالغة وفي محور ذلك سدّ الفجوات القائمة ، رفع التّحصيل العلمي ،تطبيق الخطّة الخماسيّة ، تشجيع الطلاب وزيادة عددهم للتّوجّه نحو التعليم الأكاديمي ،دعم التّربية اللا منهجيّة،محاربة التّسرّب ، تحسين المناخ التعليمي ، تحسين جودة المدرّسين والتدريس واختيار المعلّمين الأفضل لجهاز التّعليم وتطوير كوادر تعليميّة تتميّز بجودة عالية .
المدير العام اوضح بأنّه قام بفحص معطيات جهاز التّعليم خلال السنوات السابقة ووفق ذلك قام بتحديد أهداف جهاز التّعليم للسنوات القادمة اذ سيكون التّركيز على لغة الأم واللغة العبريّة ،الرياضيّات والعلوم كذلك تشجيع الطلاب على الإندماج في جهاز التّربية اللا منهجيّة خاصّة وأنّ الوزارة تستثمر العديد من الموارد والميزانيّات ضمن الخطة الخماسيّة وبرنامج تحدّيات 922.
المدير العام للوزارة أجرى حوارا مفتوحا مع مديري المدارس بموضوع امتحانات المتساف ،الاقليم التعليمي والبجروت وعن أهم التّحديّات التي تواجه جهاز التعليم .
مديرو المدارس رحبّوا بدورهم بهذه الزّيارة التي تعمقّت بالمعطيات وبأهميّة تطوير جهاز التّعليم في الوسط البدوي .
من الجدير ذكره بأنّه شارك في هذا اللقاء مديرة لواء الجنوب السّيّدة عميره حاييم ، د. محمد الهيب ، مسؤول التّعليم البدوي ،السيّدة اوشرات شلايفر مفتّشة اللواء ، والمفتّشون سالم القريناوي ، إسماعيل أبو عجاج ، عطية ابو طه ، نحوى عبّاس ، سميره البدور .
يشار في هذا السّياق بأنّ المدير العام للوزارة يقوم بعدّة زيارات متعاقبة للوسط العربي والبدوي في الأشهر الأخيره يلتقي من خلالها برؤساء السّلطات المحليّة ، بالمفتّشين وبالمدراء ،بمرشدين وبمتطوّعين في حركات ومنظّمات الشّبيبة إضافة إلى الجولات الميدانيّة التي يقوم بها وذلك لأنّ هناك رغبة حقيقيّة في وزارة التّربية بدعم جهاز التّعليم العربي والبدوي والنهوض به قدما .