احتضنت قاعة الهيثم في قرية الرامة بمنطقة الشاغور، مساء اليوم السبت، المهرجان الشعبي 'على موعد مع الحرية، أسيرًا على درب الحرية'، وذلك إسنادا للنائب السابق والقيادي في التجمع الوطني الديمقراطي، د. باسل غطاس، قبل دخوله السجن.
ولبت جماهير غفيرة من المجتمع العربي والعديد من قيادات مختلف التيارات السياسية والحزبية والحركة الوطنية، دعوة لجنة المتابعة العليا ولجنة الحريات والأسرى والتجمع الوطني الديموقراطي، وتوافدت إلى قرية الرامة لتشارك الدكتور غطاس الساعات الأخيرة قبل دخول السجن صباح الأحد، لدوره في دعم الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية.
وبرز حضور ومشاركة شخصيات دينية وسياسية ووطنية ورؤساء سلطات محلية، بالإضافة إلى ناشطين من مختلف الأحزاب السياسية والحركات الوطنية الفاعلة على الساحة المحلية.
ونظمت العديد من الفعاليات والاجتماعات إسنادا ودعما لغطاس، الذي سيدخل السجن لقضاء محكوميته لعامين يوم الأحد المقبل الثاني من تموز/ يوليو، على خلفية قضية إسناده ومساعدته للأسرى وإدخال هواتف نقالة إليهم.
وسينطلق الدكتور باسل غطاس وعائلته ومقربوه من الرامة، الساعة الثامنة من صباح يوم الأحد المقبل، ليلتقي الناشطين والحاضرين على باب سجن 'الجلبوع' الساعة التاسعة صباحا، وسيدلي غطاس بتصريح أخير قبيل دخوله السجن في تمام الساعة العاشرة.
ونظمت العديد من الفعاليات والاجتماعات إسنادا ودعما لغطاس، الذي سيدخل السجن لقضاء محكوميته لعامين يوم الأحد المقبل الثاني من تموز/ يوليو، على خلفية قضية إسناده ومساعدته للأسرى وإدخال هواتف نقالة إليهم.
وسينطلق الدكتور باسل غطاس وعائلته ومقربوه من الرامة، الساعة الثامنة من صباح يوم الأحد المقبل، ليلتقي الناشطين والحاضرين على باب سجن 'الجلبوع' الساعة التاسعة صباحا، وسيدلي غطاس بتصريح أخير قبيل دخوله السجن في تمام الساعة العاشرة.
وتخلل المهرجان الذي افتتح بالنشيد الوطني 'موطني' وتولت عرافته مريم فرح، كلمات ترحيبية لمجلس الرامة المحلي كلمات للجنة المتابعة، لجنة الحريات، القائمة المشتركة والتجمع الوطني الديمقراطي كلمة للدكتور باسل غطاس، فقرة فنية وشعرية.
كلمة البلد المضيف القاها رئيس مجلس محلي الرامة، شوقي أبو لطيف، حيث رحب بالحضور وشكرهم على تلبيتهم الدعوة.
وأشاد أبو لطيف في كلمته بالمواقف الوطنية للدكتور باسل غطاس، مشيرا إلى أن ما قام به داخل غرفة السجن ما هو إلا عمل إنساني بحت نابع من ضمير حي.
وختم حديثه بالقول إن 'جسد غطاس سيدخل السجن إلا أن السجان لن ينال من نفسك ولن يثنيك عن مواصلة النضال وستبقى باسلا كما عهدناك'.
كما وتحدث أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي، د. إمطانس شحادة، عن المشروع الذي يتبناه التجمع الوطني الديمقراطي في وجه المشروع الصهيوني للمؤسسة الإسرائيلية.
وأوضح أن التجمع الوطني الديمقراطي لن يخفض سقفه السياسي وسيواصل الاشتباك السياسي في سبيل الحفاظ على حقوق أبناء المجتمع العربي بالداخل والشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن الحركة الوطنية والجماهير العربية في الداخل ستفتقد قائدا فذا لمدة سنتين، قائلا: 'نحن بدورنا نعتز ونفتخر به لما قام به من مواقف وطنية، ونؤكد بأننا سنواصل السير بنفس المسار سعيا نحو توحيد أبناء شعبنا وتعزيز لجنة المتابعة والحفاظ القائمة المشتركة'.
بدوره، أثنى رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، بمواقف الدكتور باسل غطاس وما قدمه من ثمن لصالح تحقيق مطالب الحركة الأسيرة العادلة والإنسانية.
وأكد رئيس لجنة المتابعة، أن باسل ليس ابن لحزبه وحسب بل إنه ابن لشعبه، محذرا من محاولات المؤسسة الإسرائيلية استهداف أبناء مجتمعنا من خلال النيل من قيادته وتحديد رؤيته السياسية.
وختم بالمطالبة بضرورة توحيد الصفوف بين كافة المركبات وأبناء شعبنا من أجل مواجهة كافة محاولات التفريق التي تسعى إليها المؤسسة الإسرائيلية.
أما رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة، الشيخ كمال خطيب، فقال في كلمته إن 'غطاس تنتظره مرحلة نضالية جديدة إلى جانب أبناء شعبه داخل السجون الإسرائيلية، ومما لا شك فيه أن مواقفه ستبقى حية وحاضرة'.
وأكد أن 'السجان والظلم الإسرائيلي لن ينال من عزيمة باسل غطاس، ونحن ندرك بأن أبناء شعبنا واعون وعلى استعداد لتقديم الغالي والنفيس من أجل الوطن'.
وألقى كلمة القائمة المشتركة، النائب مسعود غنايم، الذي حيا الدكتور باسل على كل ما قدمه من أجل أبناء شعبه سواء إن كان من الكنيست وخارجها.
وشدد على أن المعركة النضالية للدكتور باسل لن يوقفها السجن، بل ستستمر من داخله أيضا حتى يعود كما اعتدنا عليه بعد السجن.