صرح المرشح الأول عن قائمة الحركة الإسلامية للانتخابات البرلمانية، د. منصور عباس، لـ"عرب 48" صباح اليوم، الأحد، وقبل انعقاد جلسة مركبات القائمة المشتركة مع رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، أن الأحزاب الأربعة المشكلة للمشتركة أقرب ما يكون منذ الإعلان عن الانتخابات المبكرة للكنيست الـ21، في التاسع من نيسان/ أبريل المقبل، إلى إعادة تشكيل القائمة المشتركة، وذلك على إثر لقاءين ومبادرة لاقت قبولا من أحمد طيبي، واستحسان من باقي المركبات.
وأكد أنه "أمضينا الأيام الماضية في جولات مباحثات مع ممثلي الأحزاب، وأعتقد أن هناك معادلة تلبي احتياجات كافة الأطراف ويكون فيها معادلة 'رابح ورابح'، وأعتقد أنه هذا هو التوجه العام، وكل الأحزاب السياسية بينها 'العربية للتغيير' تتجه نحو إعادة تشكيل وبناء القائمة المشتركة."
وعن آخر المستجدات منذ انعقاد جلسة الأحزاب الثلاثة (الجبهة والتجمع والإسلامية) مع لجنة الوفاق الوطني، قال عباس: "كنت قد اجتمعت مع أحمد طيبي، يوم الأربعاء الماضي، وفي الأمس عقدنا جلسة أخرى، وأؤكد أن وجهة الأخوة في 'العربية للتغيير' نحو إعادة تشكيل القائمة المشتركة."
وختم المرشح الأول عن الحركة الإسلامية بالقول إن "هناك مستجدات، وهذا موقف جديد توصلنا إليه، ولقد وضعنا معادلات يمكن أن تكون جيدة للجميع، وهناك موافقة من أحمد طيبي واستحسان من الأطراف الأخرى، وأعتقد أن كل تطلعات الأحزاب موجودة داخل هذه المعادلة."
وكان طيبي قد رفض الاجتماع بلجنة الوفاق في الثامن من شباط/ فبراير الماضي، في مسعى لإعادة بناء القائمة المشتركة، رغم إعلان الأحزاب الثلاثة الأخرى تفضيلها والتزامها بخيار القائمة المشتركة.
وأعلنت الجبهة أنها توصلت لاتفاق ثنائي مبدئي مع الحزب الديمقراطي العربي لخوض الانتخابات في قائمة واحدة، فيما توصل التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الإسلامية لتفاهمات على خوض الانتخابات المقبلة معا فيما لو استحال تركيب القائمة المشتركة، كما توصل أعلن طيبي أنه اتفق مع رئيس بلدية رهط السابق، طلال القريناوي وقائمة "ناصرتي" على خوض الانتخابات بقائمة واحدة.