بدأ اكثر من مليون ونصف المليون مسلم بعد منتصف ليلة الاحد الاثنين، بالصعود الى جبل عرفات لأداء الركن الاعظم للحج بعد قضاء يوم "التروية".
وسيقضي الحجاج يومهم حتى غروب الشمس في عرفات مرددين التهليل والتكبير والتلبية "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، ان الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك".
وبعد غروب شمس التاسع من ذي الحجة ستسير قوافل الحجاج تجاه مشعر المزدلفة ليصلوا بها المغرب والعشاء جمعاً وقصرا بآذان واحد وإقامتين فور وصولهم.
واعدت وزارة الاوقاف الفلسطينية خطة من اجل تصعيد الحجاج في التاسع من ذي الحجة الى جبل عرفات تبدأ من منتصف الليلة وتنتهي صباحا.
وقال حسام أبو الرب مسؤول بعثة حجاج فلسطين الى مكة المكرمة ان الوزارة خصصت 130 حافلة لنقل الحجاج وتأمين وصولها الى مشعر عرفات يرافقهم الوعاظ والمرشدين والإدارية والخدمات الطبية واللوجستية.
وأشار ان هذه الحافلات ستنقل اكثر من 6200 حاج فلسطيني في نفرة عرفات التي تبدأ مع غروب يوم التاسع من ذي الحجة الى المزدلفة ومنى.
وكان وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف قال في تصريحات سابقة ان 95 الف رجل أمن يعملون على تأمين سلامة الحجاج.
وكشف عن إنشاء قوة خاصة بالحج والعمرة قوامها 40 ألف رجل أمن، داعياً في الوقت ذاته الحجاج إلى أداء مناسكهم بكل طمأنينة والبعد عن كل ما يصرفهم عن ذلك.
ويقع جبل عرفات على بعد 20 كيلو متر شرقي مكة المكرمة، وتقام عنده أهم مناسك الحج التي تسمى بوقفة عرفة.