قال جلالة الملك عبدالله الثاني ان ما يقوم به نتنياهو في المسجد الأقصى من شأنه ان يؤدي الى انفجار الأوضاع في المنطقة مؤكدًا أن لا شراكة ولا تقسيم للمسجد الأقصى وهو مكان عبادة للمسلمين فقط. واضاف الملك عبدالله الثاني في معرض حديثه خلال لقاء النواب العرب من لجنة القدس في القائمة المشتركة الذين التقوه اليوم: سوف اطرح قضية الأقصى على قادة العالم في الأمم المتحدة واذا استمر تدهور الأوضاع فإن ذلك قد يؤدي الى انفجار الأوضاع في المنطقة.

من جهته قال د. احمد الطيبي رئيس لجنة القدس في المشتركة:وضعنا جلالة الملك في صورة الأوضاع الخطيرة التي تحاك ضد الأقصى وسمعنا منه كلامًا واضحًا وقويًا، وكذلك طرح الزملاء اعضاء اللجنة د. جمال زحالقة، عايدة توما، طلب ابو عرار واسامة السعدي، قضايا الأقصى من مختلف جوانبها، كذلك قضايا تتعلق بالمواطنين العرب في الاردن وخاصة قضايا الحج والطلاب الجامعيين وقضية الشونة وغيرها.

 

وقبيل الجلسة حاور موقع العرب النائب الطيبي بحيث قال: بسبب الهجمة المنظمة رسميا على المسجد الاقصى وبعد تواجدنا المستمر في الاقصى مؤخرا وخلال المواجهات قررت كتلة المشتركة طرح الموضوع في الكنيست في جلسة استثنائية وفي الاعلام، كذلك قررنا رفع منسوب تحركنا وشرح التغييرات الخطيرة التي حصلت في الاقصى وخاصة اغلاق بوابات المسجد الاقصى منذ الصباح وفتحها ظهرا عند الاقتحامات لمتطرفين يهود مما يعتبر تقسيما زمانيا الى جانب اقتحامات شرطة الاحتلال لداخل المصلى القبلي واعاثة الفساد والخراب فيه اكثر مما مضى، لذلك نجتمع اليوم مع جلالة الملك عبدالله الثاني في عمان، لوضعه في صورة المخطط الاحتلالي من وجهة نظرنا كما لامسناها ميدانيا وخاصة لما للاردن من دور خاص في رعاية الاقاف والمقدسات وخاصة المسجد الاقصى كذلك قررنا التواصل مع مندوبي السلك الدبلوماسي للدول الاجنبية في البلاد لاسماعهم رأينا وغضبنا مما يجري والتحذير من ان هذا قد يؤدي الى مواجهات دامية ممكن منعها. والمطالبة من كل من نلتقيهم بوقف هذا التقسيم الزماني والغاء التغييرات التي حقلت في الاسابيع الاخيرة.

 

ويغادر الوفد الزائر العاصمة الأردنية اليوم متوجها لإسطنبول للقاء الرئيس التركي رجب طيب اردوغان .