اتجهت دولة السويد لتطبيق قراراً جديداً من شأنه إسعاد الموظفين العاملين بها، على أمل زيادة الإنتاج.. وهذا القرار قد يجعل عديداً من شعوب العالم يحسدون العاملين فى السويد، حيث يفيد القرار يأن تتقلص ساعات العمل الرسمية من 8 ساعات إلى 6 ساعات يومياً!

 

وطبقاً لموقع The Independent، فإن أصحاب العمل في جميع أنحاء البلاد قد بدأوا بالفعل تطبيق هذا القرار، الذي يهدف إلى الحصول على المزيد من الإنتاج في أقصر فترة من الوقت مع ضمان توفير فرص التمتع  بالحياة الخاصة للعاملين والموظفين لديها.

 

مراكز تويوتا في جوتنبرج، ثاني أكبر مدينة في السويد، أقدمت على هذا القرار قبل 13 عاما، وطبقاً لتقارير الشركة، اصبح الموظفون أكثر سعادة، مع معدل أٌقل لتغيير الموظفين، إلى جانب  زيادة في الأرباح في ذلك الوقت.

 

ويأمل أصحاب العمل في السويد أن يحقق هذا القرار الهدف منه، وبالطبع سيتم تغيير قليلاً من طبيعة العمل خلال الساعات الستة يومياً، باجتماعات أقل وأنشطة أخرى قد تضيع من وقت الموظف وذلك لمساعدته على التركيز.

 

وفقا للدراسة السنوية (لعام 2014) التي تنشرها شبكة الأمم المتحدة لحلول التنمية المستدامة، والتي تفصح كل عام عن أسماء الدول الأسعد والأتعس، يتضح من التقرير سيطرة الدول الاسكندنافية على المراكز العشرة الأولى.

 

وتأتي دولة السويد فى المركز الثامن من حيث ترتيب الدول الأسعد، فهل من الممكن بعد تطبيق هذا القرار أن تقفز السويد إلى المقدمة فى العام المقبل، بموظفين أكثر سعادة وأقل إرهاقاً؟