أثار خطاب الرئيس الفلسطيني يوم الأربعاء الكثير من ردود الأفعال ال اسرائيل ية الغاضبة، حيث قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن أبو مازن اختار في خطابه صبّ الزيت على النار بدلا من اخمادها"، حسب تعبيرها . وزعمت المصادر أن عباس "يضفي صبغة الشرعية على هجمات الطعن داخل اسرائيل بينما يقوم باحكام سيطرته على الامور في الضفة الغربية.

 

من جهة أخرة أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطاب له يوم الأربعاء أن الفلسطينيين ماضون في "الكفاح الوطني المشروع للدفاع عن النفس والمقاومة الشعبية السلمية"، وذلك في وقت استشهد فيه اكثر من 30 فلسطينيا في اسبوعين من المواجهات بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

 

 وقال عباس: سوف نستمر في كفاحنا الوطني المشروع الذي يرتكز على حقنا في الدفاع عن النفس، وعلى المقاومة الشعبية السلمية والنضال السياسي والقانوني".

وحذر الرئيس الفلسطيني من ان استمرار "الارهاب" الاسرائيلي "ينذر بإشعال فتيل صراع ديني يحرق الأخضر واليابس، ليس في المنطقة فحسب، بل ربما في العالم أجمع"، مشددا على انه "يدق ناقوس الخطر أمام المجتمع الدولي للتدخل الايجابي قبل فوات الأوان.