في أعقاب نشر إسرائيل لصورة الطفل أحمد مناصرة، عممت جمعية أطباء لحقوق الإنسان منشورا أكدت أن نشر الصور يتنافي مع القانون الخاص بالمريض والأطفال، وجاء في المنشور:

نشر صورة الطفل احمد مناصرة، 13 عامًا، وهو قاصر تحت رعاية، في الوقت الذي لا زال يمكث في المستشفى هداسا عين كارم لأغراض دعاية أقدم عليها وزير الصحة ومكتب رئيس الحكومة، يعد خرقًا لقانون "الأطفال، حماية الخصوصية". عدا عن ذلك فأن التصوير تم في قسم طبي، على ما يبدو بمصادقة الإدارة، مما يعني ايضًا خرقًا لقواعد المهنة الطبية التي تلزم الحفاظ على السرية واحترام المريض، أين كان.

 

إلى ذلك، حتلنة الجمهور بصحة أحمد في الوقت الذي منع فيه ذويه من زيارته او معرفة وضعه الطبي موضوع خطر جدا. كما وانه من الصورة يظهر احمد وهو مقيد بالسلاسل إلى السرير وهذا ايضا يعارض قانون الأطفال.

 

مع كل الحزن والألم لسقوط عدد كبير من الضحايا، إلا أننا نوّد التأكيد على أهمية احترام أخلاق المهنة الطبيّة، والتي شكلت بالذات لمنع أي مس بحقوق المريض لأغراض سياسية، وفق تلك الأخلاق فأن المريض وحال دخوله إلى المستشفى هو "مُعالج"، ووظيفة الطاقم الطبي تقديم العلاج له والحفاظ على حقوقه. المستشفيات ليست سجون أو غرف تحقيق، وليس داخلها يتم محاكمة المريض.