قال الشيخ رائد صلاح ،  بعد أن خضع للتحقيق في مقر شرطة اسرائيل اللوائي في مدينة حيفا، وقبل أن يتوجه إلى مكاتب لجنة المتابعة العليا في الناصرة لينضمّ للمشاركة في الاجتماع الطارئ حول موضوع حظر الحركة الإسلامية الشمالية وإخراجها عن القانون: اثر قرار المؤسسة الاسرائيلية بحظر الحركة الاسلامية أعتبر أن هذا القرار ظالما ومرفوضا وأؤكد بأنّي سأبقى رئيسا للحركة، وسأظل أحافظ على اسمها وعلى الثوابت التي قامت تنتصر لها وفي مقدّمتها قضّية القدس والمسجد الأقصى وردًّا على أجواء التحريض التي تطال الحركة الإسلامية أقولها بلا تردد بالروح بالدّم نفديك يا أقصى. 

 

وقال الشيخ رائد صلاح في مقر لجنة المتابعة: ستبقى الحركة الاسلامية الشمالية على العهد وستبقى بهذه الشرعية أقوى من أي قرار ظالم ومرفوض، الذي أود أن اشير إليه بأن إخراج الحركة الاسلامية عن القانون، جاء نتيجة تابعة لتفاهمات كيري ونتنياهو حول المسجد الأقصى المبارك، والذي يؤكد ذلك أن شخصية عربية معروفة لدينا، كان لها مكالمة مع مسؤول كبير في القنصلية الامريكية في القدس، وخلال هذه المكالمة أكد المسؤول بأن تفاهمات كيري ونتنياهو ستساعد على إخراج الحركة الإسلامية عن القانون، ومن الواضح لدينا في نفس الوقت أن كيري ونتنياهو يحاولون من وراء التفاهمات فرض أمر خطير جدًّا على المسجد الأقصى وهو اعتبار اقتحامات صعاليك الاحتلال الاسرائيلي للمسجد الاقصى كأنها زيارات عادية، لذلك هم يحاولون بكل ثمن إبعاد الحركة عن المسجد ظانّين أن الجو سيخلو لهم وأنّهم سينجحون واهمين بفرض هذه المقولة الخطيرة جدًّا والمرفوضة، وكأنهم يريدون اعتبار الاقتحامات الشريرة هي زيارات بريئة، وأؤكد في نفس الوقت أن هذا الإعلان في هذا اليوم بالذات جاء وسط أجواء متوترة في العالم، على اثر تفجيرات باريس، فالمؤسسة الاسرائيلية استغلت هذه الأجواء المتوترة استغلالا بشعا، وأقول بلا تردد إلى جانب إعلان الحركة الاسلامية رفضها لتفجيرات باريس، نؤكد رفضنا للإرهاب الاسرائيلي، ولا زلنا نؤكد رفضنا بشكل واضح لهذه الإجراءات الظالمة والمرفوضة التي بدت المؤسسة الاسرائيلية تسقطها على كل مجتمعنا في الداخل الفلسطيني، وبدأوا بالحركة الاسرائيلية، وقبل فترة كانوا يهددون بإخراج التجمع عن القانون، فنقول أنّ كل هذه الاجراءات هي مرفوضة.