قررت محكمة الصلح في عكا، اليوم الأربعاء، إطلاق سراح الناشط السياسي أنس خطيب من مدينة شفاعمرو بشروط مقيدة وهي الحبس المنزلي  وعدم السماح له باستخدام الإنترنت والهاتف بعد اعتقاله أربعين يوما.

 

وجاء ذلك بعد أن قدّمت النيابة العامة لائحة اتهام ضدّه على خلفيّة منشوراته السياسيّة على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، على ضوء حملة الاعتقالات الواسعة التي شُنّت بحق شبان وشابات عرب، تحديدًا في الشهر الأخير في ظل الهبة الشعبية، وذلك نتيجة لمنشورات كتبوها على موقع التواصل فيسبوك.

 

وقال والده أسامة خطيب إن هذا الاعتقال وتضخيمه هو أمر مستهجن وهو اعتقال للردع والترهيب وكم الأفواه لردع الشباب ومنع التعبير عن الرأي أو مجرد التعبير عن التضامن مع قضاياهم ومع أبناء شعبهم.

 

وقال عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي، مراد حداد إن الجبل تمخض فولد فأرا، وحاولوا تضخيم القضية لترهيب الشبان، والإفراج عن أنس اليوم يدل على أن التهمة مضخمة ومهولة، وهذا في إطار الملاحقة السياسية لردع الشباب الوطني من ممارسة دورهم والتعبير عن الرأي. أنا مقتنع أن هذا الملف وكذلك ملف جوزيف نويصري سيتم إغلاقهما.