صرحت الولايات المتحدة بالاستخدام الطارئ للقاح "جونسون أند جونسون"، بحسب ما أعلنت وكالة الأدوية الأميركية، اليوم الأحد، التي أجازت استخدام اللقاح.
وعقب هذه التصريح، يصبح هذا اللقاح ثالث جرعة مضادة لفيروس كورونا أعطي الضوء الأخضر لها في أميركا، في إطار التصدي لكوفيد-19، الذي أوقع أكثر من نصف مليون وفاة في البلاد.
وقالت القائمة بأعمال رئيسة الوكالة الأميركية للأغذية والعقاقير (أف دي إيه) جانيت وودكوك، إن "التصريح باستخدام هذا اللقاح يوسع قائمة اللقاحات المتاحة، والتي تعد أفضل وقاية طبية من كوفيد-19، لمساعدتنا في مكافحة هذه الجائحة التي اوقعت أكثر من نصف مليون وفاة في الولايات المتحدة".
ورحب الرئيس الأميركي جو بايدن، بالموافقة على استخدام لقاح شركة جونسون أند جونسون، لكنه شدد في المقابل على ضرورة مواصلة توخي الحذر.
وقال بايدن في بيان "هذا خبر سارّ لجميع الأميركيين، وتطور مشجع في جهودنا لإنهاء الأزمة"، مضيفا "لكن لا يمكننا الآن أن نتخلّى عن الحذر، أو أن نعتبر أنّ النصر أمر محتوم".
واللقاح الذي تصنعه شركة "جونسون أند جونسون"، والذي بدأ استخدامه في جنوب أفريقيا، منتظر بشكل خاص في العالم لأنه خلافا للقاحات الأخرى لا يتطلب إلا جرعة واحدة.
ولديه ميزة أخرى في المجال اللوجستي إذ يمكن تخزينه في درجات حرارة البراد، ما يسهل بشكل كبير توزيعه.
وكانت إدارة الغذاء والدواء أصدرت مجموعة من الوثائق في وقت سابق هذا الأسبوع، أكدت فيها فعالية هذا اللقاح.
وأعلنت الحكومة الأميركية أن هناك ثلاثة ملايين جرعة على الأقل من لقاح جونسون أند جونسون، جاهزة للتوزيع "اعتبارا من الأسبوع المقبل".
وتعهّدت جونسون أند جونسون تأمين 100 مليون جرعة للولايات المتحدة، قبل نهاية حزيران/يونيو.
ومع طلبية 600 مليون جرعة من فايزر وموديرنا، سيكون لدى الولايات المتحدة بحلول نهاية تموز/يوليو، ما يكفي من اللقاحات لتطعيم كل السكان تقريبا.
لكن إعطاء الضوء الأخضر للقاح جونسون أند جونسون من شأنه تسريع حملة التطعيم بشكل إضافي.