يستفاد من استطلاع أجراه مكتب المحامين "روت ديان وولفنر" ، المتخصص بالأحوال الشخصية – أن 52.5% من حالات الطلاق في اسرائيل ناجمة عن الخيانات الزوجية
واستند محامو المكتب في استطلاعهم إلى ملفات الطلاق التي عالجوها خلال العام 2015 ، فقاموا بفحص أسباب الطلاق في كل واحد من الملفات البالغ عددها (133) ملفاً ، كما فحصوا من هو الطرف الذي بادر الى الطلاق ، وسبب ذلك .
وتبين من الاستطلاع ان سبب الطلاق في 30% من الملفات يعود الى خيانة الزوجة ، والباقي خيانة الزوج .
واللافت ، وفقاً للاستطلاع ، ان ثلث الرجال الأزواج كانوا هم المبادرين الى الطلاق على خلفية خيانة زوجاتهم – ما يعني ، وفقاً لتحليلات مكتب المحامين ، ان احتمالات إتمام الطلاق عندما تكون الزوجة هي "الطرف الخائن" – أقل من احتمالاته عندما يرتكب الزوج الخيانة ، وما يعني أيضاً ان الزوجة هي الطرف المقرر للطلاق ، في أغلب الأحوال
وبالمقابل ، أظهر الاستطلاع ان الجهة التي بادرت الى الطلاق في 66% من الملفات التي فتحت على خلفية الخيانة التي ارتكبها الأزواج الرجال, هم الرجال أنفسهم . وفي باقي الملفات على انواعها ، شكلت نسبة الرجال المبادرين الى الطلاق – 33% فقط .
ويعني ما تقدم اعلاه ، وفق تحليلات محامي المكتب المذكور – أن الرجال يفضلون الطلاق اذا هم "شعروا" ان رجلاً اخر يشاركهم عواطف وأجساد زوجاتهم ، بينما ترى النساء في الطلاق حلاً إن هنّ عدمن الشعور بالراحة والطمأنينة والرضى في منزلهن .
كما أظهر الاستطلاع ان السبب في 44.4% من حالات الطلاق (استناداً الى الملفات) هو غياب التوافق والتناغم والانسجام بين الزوجين ، إن من جهة التواصل ، او ادارة شؤون المنزل والأسرة ، او الجاذبية الجنسية .
وتبين ان السبب في 3% من الملفات – هو العنف الزوجي ، بينما تبين ان 16% من الملفات التي فتحت في المكتب المذكور العام الماضي (2015) – قد أغلقت وأعيد فتحها مجددا ً