بسم الله الرحمن الرحيم
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
تنعى الحركة الاسلامية في بلد الشهداء والدعوة ابنها البار احمد ابراهيم صالح بدير وتحتسبه عند الله شهيداً...
احمد ذلك الشاب الخلوق والمتفاني في خدمة بلده ومجتمعه ، سهر الليالي الطوال على حراسة البلد والحفاظ على أمنها واستقرارها.
احبه كل من عرفه، عاش حياته القصيرة في ظلال الطاعة واجواء المساجد وكذلك كانت نهايته، فبعد ان أدى صلاة العشاء ليلة الثلاثاء الحزينة، طالته يد الغدر ورصاصات الحقد فاسلم روحه الى بارئها من جوار المسجد.
اننا في الحركة الاسلامية سنبقى نربي ابناءنا على خدمة بلدهم ودينهم ومجتمعهم، وكما عهدتنا كفر قاسم سنبقى اوفياء لها ولن نتردد في خدمتها وتقديم الغالي والنفيس من اجلها ..
نحني الهامات امام عائلة الشهيد التي صبرت واحتسبت وتجلت فيها معاني الايمان والتسليم بقضاء الله وقدره، فثبتوا وصبروا واحتسبوا ..
ان كفر قاسم قالت كلمتها في خروجها قاطبة لجنازة تليق بهذا الشاب المعطاء، وان حارس البلد الذي سهر الليالي في حراستها ستذكره بالخير ولن تنساه أبد الدهر..
تثمن الحركة الاسلامية دور الحراسة في مدينتنا وتعتبره من اهم المشاريع التي يجب الاستمرار في تقويتها ودعمها، كما تدعو كافة الشباب للتطوع والمؤازرة لهذا المشروع الذي من خلاله سنصل بمدينتنا الى شاطئ الأمان.
ونحن على ثقة تامة بان الله سينتقم للدماء البريئة التي سفكت وان كفر قاسم قاطبة لن تسامح من قتل خيرة ابنائها وستكون لهم بالمرصاد..
رحم الله احمد وانزله منازل الانبياء والصديقين وجمعه مع الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
وداعاً ايها الفارس المقدام
الحركة الاسلامية-كفر قاسم
4/5/2017
الخميس، ٧ شعبان ١٤٣٨هـ