سجلت شركة الأدوية الإسرائيلية طيباع صباح اليوم الأحد، خسائر فادحة مع بدء التداول في بورصة تل أبيب، حيث تراجعت أسهم الشركة بنسبة 18%، وذلك في اعقاب هبوط أسهم الشركة في البورصات العالمية والذي سجل انخفاضا بنسبة 33%.

 

ويأتي هذا الانخفاض المتواصل في أسهم الشركة المتداولة في البورصات العالمية بعد نشر التقارير المالية للشركة والتي سجلت خسائر بقيمة 6 مليارات دولار بالربع الثاني من العام، فيما رجحت التقارير المالية أن الشركة خسرت من قيمتها من السوق العالمي حوالي 10 مليارات دولار.  

 

وتكبدت الشركة يوم الخميس خسائر فادحة في البورصات العالمية، حيث تراجعت أسهم الشركة بحوالي 9% بأميركا، بينما في بورصة تل أبيب سجلت أسهم الشركة تراجعا بحوالي 17.8%.

 

وتأتي الخسائر في أسهم الشركة على الرغم من تأجيل تداول أسهم الشركة في بورصة تل أبيب في محاولة لتفادي خسائر إضافية من قيمة أسهم الشركة والمتواصل منذ يوم الخميس حيث لوحظ تراجعا في مداولات بيع أسهم الشركة بنسبة 12%.

 

وتعول الشركة على تقليص الفرق بخسائر أسهم الشركة من المداولات في بورصة تل أبيب والاستثمارات للإسرائيليين بهدف سد الفوارق بالخسائر التي تكبدت بها الشركة في البورصة الأميركية والعالمية.

 

ومع تواصل انهيار أسهم الشركة من المتوقع أن تعقد لجنة المالية التابعة للكنيست الأحد، جلسة طارئة للتداول في الأزمة التي تعصف بشركة الأدوية الإسرائيلية التي أعلنت عن خطة إشفاء تشمل فصل 7000 عامل وموظف في فروع الشركة بحيث سيتم فصل 2000 موظف حتى نهاية العام الجاري عدا عن تقليصات في رواتب ومعاشات 5000 موظف.

 

يشار إلى أن الشركة أعلنت في الشهر الماضي، عن فصل 350 مستخدما بمصانع الشركة في كفار سابا وطيباع تك، وتعتزم الشركة فصل 2000 موظف إضافي، إلى جانب التقليص في معاشات 5000 موظف، وتأتي هذه الإجراءات والتقليصات في إطار دمج شركة طيباع  مع شركة أكطفيس الأميركية.

 

وتقدر الأرباح للمستثمرين عن الربع الأول للعام الجاري حوالي مليار دولار علما أنه كان في نفس الفترة من العام الماضي 1.2 مليار دولار، بحيث توقفت مجمل المدخولات للشركة حوالي 5.7 مليار دولار، وهو يشكل ارتفاعا بحوالي 13% عن العام الماضي لكن تفاقمت الأزمة بعد الصفقة مع شركة أكطفيس الأميركية.