صادق المجلس الوزراي المصغّر لشؤون كورونا (كابينت كورونا)، مساء الأحد، بشكل نهائي على السماح بفتح المجمّعات والمراكز التجارية والمتاجر والأسواق والصالات الرياضية والفنادق بدءًا من يوم الأحد القادم.

 

والجدير ذكره أنّ المراكز التجارية والمتاجر والأسواق لن تفتح أبوابها أمام المتطعّمين والمتعافين من كورونا فقط بل أمام جميع المواطنين، لكن وفقًا للمعيار البنفسجي وقيوده المعروفة سابقًا والمتعلقة بعدد المتواجدين داخل المحل/ المتجر والتباعد الجسماني وغيره. امّا في الصاصلات الرياضية والفعاليات والنشاطات الثقافية فسيتمّ العمل بموجب "المعيار الأخضر" أي سيسمح فقط بدخول المتطعّمين والمتعافين من كورونا.

 

وفيما يتعلق بجهاز التعليم، فتقرر تأجيل اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن حتى يوم الخميس القريب، بحيث سيبقى الحال على ما هو عليه الآن على ان يتمّ اتخاذ القرار بشأن اعادة طلاب صفوف الخامس حتى عاشر لاحقًا.

 

وكان قد اعلن في وقت سابق من اليوم الاثنين عن توصّل كل من وزير الامن وزعيم حزب "كاحول لافان"، بيني غانتس، ووزير الصحّة يولي أدلشتاين إلى اتفاق يقضي بفتح السوق التجاري والسياحة في البلاد بدءًا من يوم الأحد القادم.

 

كما تمّ الاتفاق على فرض قيود وتشديدات خلال عيد المساخر اليهودي (البوريم) والذي يحلّ في 25 و26 فبراير الجاري، بحيث سيتمّ منع التجمّعات والاحتفالات الكبيرة وسيقتصر هذا على العائلات المصغّرة، اما الصلوات فستسمح داخل الكُنس بكبسولات مكوّنة من 10 أشخاص مع الحفاظ على التباعد والإجراءات الوقائية والتعليمات من قبل وزارة الصحّة.