شخصت 887 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد، أمس السبت، بينما توفي 27 شخصا بالفيروس، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية صباح اليوم الأحد.
ووفقا لمعطيات الوزارة، فإنه لأول مرة منذ أكثر من شهر يسجل انخفاضا في الحصيلة اليومية للإصابات الموجبة، حيث سجلت في آخر 24 ساعة 887 إصابة جديدة بكورونا، إذ بلغت نسبة الإصابة والعدوى 7.3%، وهي النسبة الأقل التي تسجل منذ بداية أيلول/سبتمبر الماضي.
ويرقد في أقسام كورونا ومستشفيات البلاد، 1563 مصابا، بينهم 825 مصابا بحالة خطيرة، و214 مصابا بحالة خطيرة جدا تم ربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعي.
ورغم التراجع في الإصابات التي شخصت، أمس السبت، إلا أن حصيلة الوفيات استمرت بالارتفاع لتصل إلى 1941 حالة، عقب وفاة 27 مصابا بكورونا، علما أنه توفي 12 مصابا بالفيروس الجمعة.
وتأتي هذه البيانات والحصيلة المنخفضة، علما أن يوم السبت، تم إجراء 12219 من الفحوصات لاكتشاف كورونا، وهو أقل عدد من الفحوصات التي تجرى أيام السبت، بيد أن نسبة العدوى المنخفضة المتواصلة للأسبوع الثاني، تشير إلى التراجع بالعدوى، علما بأن البلاد سجلت معدل قياسي يومي بالإصابات بلغ 9000 إصابة، بينما معدل الفحوصات الموجبة بلغ 15%.
وفي ظل التراجع بالإصابات، تشير تقديرات وزارة الصحة أنه بحلول يوم الأحد المقبل، الموافق 18 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، سيكون عدد الإصابات التي يتم تشخيصها يوميا نحو 2000 إصابة، وسينخفض معدل الإصابة والعدوى إلى أقل من 0.8%، وعليه سيكون بالإمكان بعد ذلك البدء بالتسهيلات وتعليق إجراءات الإغلاق الشامل.
ووفقا لتقديرات المختصين، فقد انخفض معدل الإصابة والعدوى بالفعل إلى أقل من 1% ويقف عند 0.91 %. لذلك، يعتقد الوزراء في حزب "كاحول لافان" وكبار المسؤولين في وزارة المالية أن شرط خفض العدوى بشكل أكبر سيؤدي إلى تأجيل رفع الإغلاق إلى حتى نهاية الشهر الجاري ولربما إلى مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وعليه يصرون على البدء بالتسهيلات وتعليق إجراءات الإغلاق فورا أو خلال أسبوع.