قدم الفنان تامر نفار عرضه الغنائي، اليوم، الثلاثاء، في مهرجان 'نافيه يوسيف' للمسرح، الذي يجري في موازاة مهرجان السينما الدولي، في حديقة الأم في حيفا، رغم محاولة عناصر اليمين منعه والتشويش على عرضه، وذلك من خلال تظاهرة لهم أمام حديقة الأم، حيث يقام المهرجان، فيما قاموا بمحاولة الاعتداء على النائبة حنين زعبي في المكان.

 

ورغم ضغوطات وزير الثقافة، ميري ريغيف، وخضوع بلدية حيفا لها جزئيا وقيامها بتقصير مدة عرض نفار في المهرجان، إلا أن نفار قدم عرضه أمام الآلاف من العرب من بينهم النائبة زعبي وأمين عام التجمع الوطني الديمقراطي، د. امطانس شحادة.

 

وأمس الإثنين حققت الشرطة الإسرائيلية مع ناشطَين اثنين في حزب الليكود هدّدا على صفحتهما في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بـ'تفجير' حفل نفار. والناشطان هما: المساعد البرلماني لنائبة رئيس الكنيست عضو حزب الليكود، نافا بوكير، ويدعى أوشر طقاطش، وسكرتير 'خلية' الليكود في جامعة حيفا، دانيال سيغلوف.

 

يشار إلى أن دعوة ريغف البلدية إلى إلغاء حفل نفار تأتي بعد أسبوع من تهديد فرعي حزب الليكود في حيفا وجامعة حيفا، عبر 'فيسبوك'، للبلدية بأنه إذا لم يتم إلغاء حفل نفار فإنهم يخططون إلى 'تفجير' الحفل.

 

ويذكر أن ريغيف غادرت حفل توزيع جوائز الشهر الماضي، بعد أن قدم نفار والفنان الإسرائيل يوسي تساباري، مقطعا تضمن أبياتا قصيرة من قصيدة 'سجل أنا عربي' للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش. وبعد دقائق عادت ريغف إلى القاعة وسط احتجاجات العديد من الحضور الذين انسحبوا من القاعة احتجاجا على سلوك ريغف.