أشارت موسوعة الصحة العالمية أن الجسم يقوم بإنتاج كل ما يحتاجه من كوليسترول، وبالتالي ليس من الضروري تناول أطعمة يتواجد بها كوليسترول إضافيًا. إليك أهم 8 أسباب تؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول بالدم:

أولًا: العوامل وراثية، حيث تلعب العوامل الوراثية دور هام من ناحية ارتفاع الكوليسترول بالدم، فالجينات هي التي تحدد سرعة جسمك في إنتاج الكوليسترول الضار LDL وسرعة التخلص منه.

ثانيًا: غذائك، فأن كنت تتناول أطعمة رئيسية مُشبعة بالدهون، فأنك بالظبع سيؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول بالدم، فالدهون المشبعة تجدها في الأكلات الحيوانية من اللحوم وغيرها، والتي تعد هي المنشأ الرئيسي للدهون، كما أن تناول كميات كبيرة منها سيؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول الضار وزيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب.

ثالثًا: وزنك، عادة ما تُسبب السمنة، وزيادة الوزن بمعدلات كبيرة، في ارتفاع الكوليسترول بالدم، خاصة الضار منه، لذا وجب إنقاص الوزن لتخفيض مستوى الكوليسترول الضار، كما أن إنقاص الوزن يساعد أيضًا في خفض الدهنيات الثلاثية ورفع مستوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL أو الكوليسترول الجيد.

رابعًا: نشاطك الحركي، ربما يؤدي إلى انخفاض مستوى الكوليسترول الضار، ويساعد في ارتفاع الكوليسترول بالدم، النوع الجيد المُشار له بـ HDL.

خامسًا: عمرك وجنسك، أوضح الباحثون أن الوصول إلى سن اليأس، يؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول بالدم، خاصة الضار، وخفض مستوى الكوليسترول الجيد HDL ، وبعد سن الخمسين يكون مستوى الكوليسترول الكلي أعلى في النساء منه في الرجال من نفس العمر.

سادسًا: الضغوط النفسية، أثبتت عدة دراسات بحثية أن الضغوط النفسية طويلة الأمد تؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول بالدم، خاصة الضار، وربما كان سبب ذلك أن الضغوط النفسية تؤثر في العادات الغذائية ويميل البعض إلى تناول كميات كبيرة وأغذية دهنية تحتوي على دهون مشبعة وكوليسترول.

سابعًا: التدخين، وله أضرار كثيرة وخطيرة، ومن بين هذه الأضرار ارتفاع الكوليسترول بالدم، لذلك يجب الابتعاد نهائيًا عن التدخين كي يتحسن مستوى الكوليسترول بالدم.

ثامنًا وأخيرًا: ارتفاع ضغط الدم، حيث يسهم ارتفاع ضغط الدم في ارتفاع الكوليسترول بالدم، لذا ينصح الأطباء والمتخصصون بالمتابعة مع طبيبٍ متخصصٍ لتجنب ارتفاع ضغط الدم الذي من شأنه أن يؤثر على نسب الكوليسترول.