طفل عمره عامين يغرق بينما كانت أمه مشغولة بفيسبوك
14/10/2015 - 15:30
لم تتمكن أم بريطانية من مراقبة إبنها وإنقاذه من الغرق بسبب إنشغالها تلك اللحظة بالرد على تعليقات أصدقائها على حسابها على موقع فيسبوك.
وطبقاً لموقع Elite Daily، فإن سيدة تدعى كلير بارنت تبلغ من العمر 31 عاماً، كانت تستخدم تليفونها الذكي وترد على تعليقات أصدقائها على صورة كانت قد نشرتها لإبنها وهو يلعب، بينما هو فى الواقع يغرق فى حمام سباحة مجاور لمنزلهما.
وقعت حادثة الغرق وتوفى فيها الطفل جوشوا الذي يبلغ من العمر عامين فى حمام سباحة، فى الوقت الذي تركته أمه وغابت عنه لتفقد تليفونها الذكي وما تركه أصدقائها من تعليقات على موقع فيسبوك، وعندما عادت وجدت إبنها فاقد الوعي نتيجة الغرق، حاولت أمه إنقاذه بالإسعافات الأولية ونقلته إلى المستشفى بعد ذلك، ولكن كان الأوان قد فات، حيث توفى فى المستشفي.
واتضح أن نفس الأم كلير بارنت كانت قد وجهت إليها المحكمة من قبل تهمة الإهمال فى حق أطفالها، حيث كاد طفليها أن تصدمهما سيارة، حينما كانت متصلة بالانترنت ومشغولة به عن أطفالها.
وأصدرت المحكمة في حقها حكماً بالسجن لخمس سنوات، وخلال النطق بالحكم وجه القاضي كلمة إلى الأم كلير بارنت، وقال لها:
" إهمالك فى الأمومة أدى إلى عواقب وخيمة. فهذه ليست مجرد قضية تعكس إهمالك كأم ولكنها قضية تبين مدى خطورة قضية إهمال الآباء والأمهات ... لذا إذا رزقتي بأطفال آخرين، فلن تكوني بالتأكيد مسئولة عنهم، فإن مسئوليتك تشكل مخاطر جسيمة على أي طفل تكونين مسئولة عنه."