استهل مانشستر يونايتد حملة الدفاع عن لقبه بقيادة مدربه الجديد الاسكتلندي ديفيد مويز الذي خلف مواطنه الأسطورة اليكس فيرغوسون، بشكل واعد جداً وذلك بفوزه على مضيفه سوانسي سيتي 4-1 اليوم السبت في المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
على ملعب "ليبرتي ستاديوم"، حقق يونايتد الذي تنتظره ثلاثة اختبارات صعبة للغاية في المراحل الأربع المقبلة ضد تشلسي وليفربول (ثم كريستال بالاس) وجاره اللدود مانشستر سيتي، بداية واعدة مع مويز في ظل وجود مهاجمه واين روني الذي يسعى تشلسي للتعاقد معه، على مقاعد الاحتياط بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الجولة الآسيوية-الأسترالية لفريقه، قبل أن يدخل في الشوط الثاني بدلاً من الويلزي راين غيغز (39 عاماً) الذي يخوض موسمه الرابع والعشرين بقميص يونايتد (بدأ مشواره معه موسم 1990-1991).
ويدين يونايتد بفوزه على بطل كأس رابطة الأندية المحترفة الذي يشرف عليه الدنماركي مايكل لاودروب، إلى الهولندي روبن فان بيرسي وداني ويلبيك اللذين سجل كل منهما ثنائية، وهما حسما اللقاء في غضون دقيقتين فقط بعد أن افتتح الأول التسجيل في الدقيقة 34 بعدما كسر مصيدة التسلل وسيطر على الكرة بصدره بشكل خاطئ قبل أن يصلح الخطأ ثم يطلقها أكروباتية رائعة في شباك الحارس الهولندي ميتشيل فورم، ثم أضاف الثاني الهدف الثاني في الدقيقة 36 بعد أن وصلته الكرة على طبق من فضة بتمريرة للاكوادوري انتونيو فالنسيا.
وفي الشوط الثاني، أكد فان بيرسي فوز "الشياطين الحمر" بتسجيله هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الثالث في الدقيقة 72 بتسديدة قوية أطلقها في سقف الشباك، مستفيداً من تمويه ناجح لروني وويلبيك اللذين فتحا الطريق أمامه، قبل أن يتمكن سوانسي من تسجيل هدفه الشرفي في الدقيقة 82 عبر الهولندي البديل ويلفريد بوني القادم من فيتيس ارنهيم بعد تمريرة من البديل الآخر الإسباني بابلو هرنانديز.
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة أضاف ويلبيك هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الرابع بعد أن وصلته الكرة بتمريرة من روني فسددها "ساقطة" فوق فوق فورم (2+90).
وعلى "استاد الإمارات"، اعتقد الجميع أن أرسنال الذي يتحضر لمواجهة فنربغشه التركي الأربعاء المقبل في ذهاب الدور الفاصل من مسابقة دوري أبطال أوروبا، في طريقه للخروج بفوز سهل من مباراته وضيفه أستون فيلا الذي كان يصارع الموسم الماضي لتجنب الهبوط، لكن رجال المدرب الفرنسي ارسين فينغر منيوا بهزيمة مفاجئة بين جماهيرهم 1-3.
وبدأ أرسنال اللقاء بشكل مثالي، إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 6 بكرة رأسية للفرنسي اوليفييه جيرو بعد تمريرة عرضية من اليكس اوكسلايد-تشامبرلاين.
لكن أستون فيلا الذي لم يفز في معقل "المدفعجية" منذ أيار/مايو 2011، عاد إلى اللقاء وأدرك التعادل في الدقيقة 23 بعد أن حصل على ركلة جزاء إثر خطأ من الحارس البولندي فويسييتش تشيسني على غابرييل اغبونلاهور انبرى لها البلجيكي كريستيان بنتيكي الذي اصطدم بتألق حارس النادي اللندني لكن الكرة عادت إليه فتابعها برأسه في الشباك.
وفي الشوط الثاني حصل استون فيلا على ركلة جزاء ثانية بعد خطأ من المدافع الفرنسي لوران كوسييلني على اغبونلاهور انبرى لها بينتيكي أيضاً ونجح هذه المرة في تسجيلها (62)، رافعاً رصيده إلى 16 هدفاً في 2013 (أفضل هداف هذا العام أمام الهولندي روبن فان بيرسي والويلزي غاريث بايل اللذين يملكان 12 هدفاً).
وتعقدت مهمة فريق فينغر في الدقيقة 67 عندما حصل كوسييلني على الإنذار الثاني ما اضطر صاحب الأرض لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين، واستغل الضيوف هذا الأمر لإضافة الهدف الثالث في الدقيقة 85 عبر الإسباني انتونيو لونا الذي وصلته الكرة من النمسوي اندرياس ويمان إثر هجمة مرتدة سريعة.
وخلافاً لأرسنال، خرج الناديان اللنديان الآخران وست هام وفولهام من المرحلة الافتتاحية فائزين، الأول على ضيفه كارديف سيتي الصاعد الى الدوري للممتاز للمرة الأولى بهدفين لجو كول (13) وكيفن نولان (76)، والثاني على مضيفه سندرلاند بهدف للسويسري بايتيم كاسامي (52).
واكتفى إيفرتون بنقطة واحدة في مباراته الأولى مع مدربه الجديد الإسباني روبرتو مارتينيز الذي خلف الأسكتلندي ديفيد مويز المنتقل إلى مانشستر يونايتد، وذلك بتعادله مع مضيفه نوريتش سيتي بهدفين لروس باركلي (61) وسيموس كولمان (65)، مقابل هدفين لستيفن ويتاكر (51) والهولندي ريكي فان وولفسوينكل (71).
وحقق ساوثمبتون عودة موفقة إلى الدوري الممتاز بعد غياب سبعة مواسم وذلك بفوزه على مضيفه وست بروميتش البيون بهدف قاتل سجله ريكي لامبرت في الوقت الضائع من ركلة جزاء.
ويلعب غداً الأحد كريستال بالاس مع توتنهام، وتشلسي مع هال سيتي.
وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء مانشستر سيتي ونيوكاسل.