أوردت القناة الإسرائيلية الثانية، مساء اليوم الجمعة، أن الطائرة بدون طيار إيرانية الصنع التي أسقطت فوق هضبة الجولان قبل نحو شهرين، كانت تحمل مواد متفجرة وكانت تستهدف أحد المواقع الإسرائيلية.

 

وقالت القناة إن الطائرة بدون طيار انطلقت في حينه من مطار "T4" العسكري بسورية، وبناء على هذه المعلومة تم قصفه في ذات اليوم، واعتبر المحلل العسكري للقناة إن القصف الأخير للمطار العسكري، الذي قالت وزارة الدفاع الروسية إن إسرائيل نفذته في حين لم تؤكد الأخيرة أو تنفي، تم لمنع إيران من إطلاق طائرة أخرى.

 

وبحسب القناة، كشفت نتائج التحقيقات والفحوصات التي أجريت على شظايا وحطام الطائرة الإيرانية التي أسقطت أنها كانت تحمل مواد متفجرة، وأنها كانت بالطريق لتنفيذ عملية.

 

وقال طيار المروحية من طراز "أباتشي" التي أسقطت الطائرة بدون طيار الإيرانية للقناة إنه تلقى أوامر بإطلاق النار وإسقاط طائرة دخلت المجال الجوي الإسرائيلي.

 

وبثت القناة شريطًا مصورًا أظهر إطلاق الأباتشي صاروخًا على الطائرة الإيرانية، ووقع انفجار لدى إصابتها.

 

وفجر العاشر من شباط/ فبراير، أعلن الجيش الإسرائيلي أن مروحية عسكرية تابعة له اعترضت طائرة استطلاع إيرانية دخلت الأجواء الإسرائيلية من سورية وأسقطتها، وأنه قصف مواقع في سورية، حيث جرى الرد على الهجوم بإطلاق صواريخ مضادة للطائرات، وسقط عدد منها في إسرائيل، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في مناطق في الجليل وشمال الغور.

 

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه رصد طائرة استطلاع من دون طيار في الأراضي السورية، وقال إنها إيرانية، وأن المضادات الجوية الإسرائيلية تابعتها حتى تم اعتراضها.

 

وأضاف الناطق العسكري الإسرائيلي في بيان أن الجيش الإسرائيلي قصف أهدافا إيرانية في سورية.

 

بعد ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة طائرة حربية تابعة له وسقوطها في كيبوتس "هاردوف" القريب من مدينة شفاعمرو، وأن طياريها الاثنين قفزا منها، فوق الجليل، وتم نقلهما إلى مستشفى. وادعى الجيش الإسرائيلي أنه ليس واضحا بعد ما إذا كانت الطائرة سقطت نتيجة إصابة بصاروخ أطلق من سورية أم نتيجة عطل، وأعلن في وقت لاحق أن سقوطها كان نتيجة خلل فني.