تظاهر عصر اليوم الأربعاء عدد من أهالي مدينتي الطيبة وقلنسوة أمام محطة شرطة كِدما (الطيبة) وذلك لتحميل الشرطة المسؤولية عما يمكن أن يسفر من نتائج جراء أي عملية هدم للبيوت المهددة بالهدم الواقعة جنوبي شرقي قلنسوة (منطقة نفوذ الطيبة).
ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة بالهدم، والمطالبة من الشرطة السعي من اجل أقناع الجهات المختصة لا سيما لواء المركز في وزارة الداخلية بالرملة وتحذيرها لردة فعل الجماهير بحال أقدمت على الهدم عل ذلك يساعد بإبطاله.
وقال اشرف أبو علي صاحب احد البيوت المهددة بالهدم في حديثه لمراسلنا:" أنا واثق من أن هناك دور كبير للشرطة ولذلك فإنني جئت إليهم محتجا لأنهم من المتوقع أن يامّنوا الجرافات التي قد تهدم بيتي لا سمح الله".