اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلية، فجر اليوم الاربعاء، المسجد الاقصى المبارك، من بابي ” المغاربة” والـ” السلسلة”، واعتدت على المصلين فيه، مما أدى الى اصابة عدد منهم بجروح متوسطة وخطيرة.

 

وذكرت مصادر صحفية أن” القوات الاسرائيلية اقتحمت المسجد بغتة، وقامت بإطلاق وابل من قنابل الصوت نحو المصلين فيه، فيما احتجزت العشرات منهم داخل المُصلّى القبلي، واعتدت عليهم مما أدى الى اصابة العشرات.

 

واشارت المصادر الى أن العشرات من المصلين في الاقصى اصيبوا باختناقات، في اعقاب رشهم بـ” غاز الفلفل” خلال احتجازهم داخل المسجد، حيث عمدت قوات الاحتلال على رش الغاز من خلال النوافذ.

 

ويستغيث العشرات من المصلين في هذه الاثناء، ويناشدون بادخال طواقم الاسعاف الى داخل المصلى القبلي، لنقل الجرحى.

 

وأكّد شهود عيان أن الاحتلال فرض قيودًا على دخول المصلين الى المسجد منذ صلاة الفجر ومنع من هم دون الخمسين من العمر من الرجال من دخوله، الى جانب طلاب المدارس الذين احتشدوا خارج الابواب مكبرين.

 

وقالت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي، لوبا السمري، في بيان عممته على وسائل الاعلام:”  صباح اليوم الاربعاء وقبل فتح ابواب الحرم القدسي الشريف امام الزوار من الاجانب وغير المسلمين شرع بضعة عشرات من الشبان الملثمين برشق الحجاره والمفرقعات اتجاه قوات الشرطة المنتشرين بالساحات هناك مما حدا بالقوات الى ابعادهم لداخل المسجد الاقصى مع استخدامها لوسائل التفريق، هذا وباعقاب ذلك تم صحيح لهذه المرحلة اغلاق الحرم القدسي الشريف امام الزوار”.