اعترفت سلطات الامن الاسرائيلية عصر اليوم الخميس ان حادث الدهس في" جوش عتسيون" كان عرضيا وليس مقصوداً، وهذا ما اتضح من التحقيقات التي تم الكشف عنها.
كان يوم امس قد أُعلن عن عملية دهس لجنود ثلاثة امام مخيم العروب نفذها احد المواطنين وفرّ هاربا من المكان .
وفي حديث مع جمال مسلمة قال أن ما حدث مع ابنها هو حادث سير عادي نتيجة فقدان سيطرته على الشاحنة اذ كان يسير بسرعة عالية بعد احتجازه على حاجز الكنتينر ثلاث ساعات مع مئات السيارات نتيجة اغلاق الحاجز وما حدث هو ارتباك وعدم قدرته على ايقاف السيارة ولم يرى الجنود.
العائلة تنقل ما حدث نقلا عن ابنها همام الذي سلم نفسه بعد ذلك وايضا عن ابن عمه الذي كان يرافقه وان الشاب هرب ساعة الحادث خوفا من اطلاق النار عليه.
وصرحت شرطة الاحتلال انها استطاعت متابعة السيارة من خلال كاميرات المراقبة على مفرق عتصيون وبعد التدقيق في سجلات السيارة تعرفت على صاحبها وهو همام المسالمة ، وعلى اثرها قامت باقتحام البلدة والبحث عنه .
واعتقلت من العائلة عيسى المسالمة ،وليد المسالمة، صبحي المسالمة، اسماعيل المسالمة ومحمد جمال المسالمة .
وأضاف ان قوات الاحتلال أعادت المعتقلين بعد فترة ،ولكن ابقت عيسى المسالمة محتجزا لديهم ، وهو عامل مع همام في منطقة عناتا .