شارك الآلاف من أبناء الوسط العربي عامة، وقية كفر كنا، في تشييع جثمان الشهيد الشاب خيرالدين رؤوف حمدان إبن قرية كفركنا، والذي ارتقى شهيدًا برصاص الغدر التي خرجة من فوهة بندقيات الشرطة، عندما حاول ليس إلا الإعتراض على اعتقال قريبه.
وانطلق موكب الجنازة من بيت المرحوم ومن هناك الى المسجد حيث سجي جثمانه وصلي عليه ومن ثم انطلق المشيعون يحملون النعش الى مقبرة القرية وسط تكبيرات وهتفات تحمل الشرطة مسؤولية ما حدث.
ويشارك في الجنازة قيادات الوسط العربي من نواب كنيست ورجال دين وشخصيات جماهيرية ورؤساء سلطات محلية، في الوقت الذي حوّلت الشرطة قرية كفركنا الى ثكنة عسكرية بعد ان احكمت اغلاق مداخل البلدة ومخارجها.