قال رضوان في كلمة عن القوى والفصائل الوطنية والإسلامية على ركام مدينة الشجاعية ظهر الأحد، خلال مسيرة لكسر الحصار عن غزة: "إن حوالي 2 مليون مواطن داخل قطاع غزة يعانون ظروفًا صعبة في مختلف مجالات الحياة منذ سنوات". وأضاف رضوان: "لن نعترف بإسرائيل ولن نخمد المقاومة، وستبقى البندقية التي هي عنوان كرامتنا وكرامة الأمة، مصوبةً في وجه الاحتلال حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا".
من جانبه طالب خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في كلمة باسم أهالي الشهداء، العرب والمسلمين "بالعمل جدياً على فك الحصار ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني". وقال: "نحن بحاجة لمن يدعمنا من أشقائنا العرب والمسلمين كرامةً لمن قدموا روحهم واستشهدوا خلال الحرب"، مضيفاً: "العالم كان ينظر بلا شفقة أو رحمة على شهداء قطاع غزة خلال الحرب".
وأشار القيادي البطش إلى أن "الشعب الفلسطيني قدم 2300 شهيد في عدوان استمر 51 يوماً متواصلاً، مطالباً الجميع الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في إعادة الاعمار وفتح المعابر وتسهيل الحركة لهم". وتجمع المشاركون في المسيرات في خمس نقاط رئيسية بدأت من رفح ثم دوار بني سهيلا وعلى مدخل النصيرات وسط القطاع فيما كانت التجمع المركزي على مدخل حي الشجاعية وجاءت المسيرة الخامسة قرب معبر بيت حانون.
ودعت الجماهير الفلسطينية "الرئيس محمود عباس الحضور الى قطاع غزة من أجل الاسراع في بناء ما دمره الاحتلال والإشراف على إعادة الاعمار كما دعوا المجتمع الدولي للنظر بعين العقل نحو مليوني نسمة تحت حصار عمره ثماني سنوات"