الممثلة المصرية سهير رمزي.. رحلة نجاح واعتزال وندم
ولدت الممثلة المصرية سهير رمزي واسمها الحقيقي سهير محمد عبد السلام نوح في الثالث من مارس من عام 1950 بمحافظة بورسعيد، وهي ابنة الفنانة درية أحمد، تزوجت عشر مرات، وكان أول أزواجها الفنان إبراهيم خان الذي عاش معها عامًا واحدًا. كما تزوجت الممثلة المصرية سهير رمزي الأمير السعودي خالد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود الذي اشتهر بزيجاته المتعددة من الفنانات وظل معها لعام، ثم انفصلت عنه لتتزوج الحاج سيد متولي رئيس نادي المصري البورسعيدي ثم رجل الأعمال الخليجي محمد الملا بعد طلاقه من نجوى فؤاد وقد عاشت معه خمسة أشهر فقط.
تزوجت الممثلة المصرية سهير رمزي أيضًا من الملحن حلمي بكر الذي منحها العصمة لتضمن حقوقها، لكنها لم تستمر معه طويلاً، حيث كان السبب وراء طلاقهما تمسكها بعملها في مجال التمثيل بعد زواج استمر لأربع سنوات، لتتزوج بعده الممثل محمود قابيل وبعد انفصالها عنه تزوجت من رجل الأعمال السوري زكريا بكار .
تزوجت بعدها الممثلة المصرية سهير رمزي من الفنان فاروق الفيشاوي بعد انفصاله عن زوجته وأم ابنه سمية الألفي ثم اعتزلت الفن، كما أعلنت في إحدى المرات خطبتها للفنان عمر الشريف ولم تتزوجه، ثم خطبتها لنقيب السينمائيين يوسف شعبان لكنها لم تتزوجه أيضًا. وكان أول ظهور للـ"الممثلة المصرية سهير رمزي" في فيلم "صحيفة سوابق" عام 1956 وكانت في ذات الوقت صغيرة السن ولكنها قررت التوقف عن العمل الفني وبعد أربع سنوات عادت لشارك بفيلم "البنات والصيف".
لم تعمل الممثلة المصرية سهير رمزي في الفن فقط بل عملت مضيفة جوية ثم عارضة أزياء ولكنها عادت مرة أخرى إلى السينما وهي في التاسعة عشرة من عمرها في فيلم "الناس اللي جوه" ثم فيلم "ميرامار" عام 1969 ومن ثم انطلقت بأدوار ثانوية وثم أدوار البطولة. اشتهرت الممثلة المصرية سهير رمزي في بدايتها بأدوار الإغراء، حيث قامت بالعديد من الأعمال السينمائية الجريئة بعد ذلك توالت أفلامها ولمعت من خلال تقديم الأدوار المثيرة وأصبحت قاسماً مشتركاً في معظم أفلام السبعينات والثمانينات.
تعدد الأعمال السينمائية التي قدمتها الممثلة المصرية سهير رمزي والتي من أبرزها "أقوى الرجال"، "تحقيق مع مواطنة"، "الخطوة الدامية"، "الفضيحة"، "دموع صاحبة الجلالة"، " ممنوع في ليلة الدخلة"، "حكاية بنت اسمها مرمر"، "حبيبي شقية جداً"، "الشياطين في إجازة"، كراون له شفايف" وغيرها من الأعمال الأخرى. وقامت الممثلة المصرية سهير رمزي بارتداء الحجاب واعتزلت التمثيل في عام 1993 ولكنها قررت العودة للتمثيل بحجابها في مسلسل "حبيب الروح" والذي عرض عام 2003 وحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً. وبعد ارتداء الحجاب، أعربت الممثلة المصرية سهير رمزي عن ندمها الشديد على بعض الأفلام التي قدمت فيها بعض مشاهد الإغراء والتي كانت تعتقد أن ذلك فنا حقيقياً يخدم المجتمع، لكنها سمعت خطبة للشيخ عمر عبد الكافي أيقظتها وجعلتها تعتزل التمثيل وتعلن عن ندمها لتمثيلها في مثل هذه الأفلام.
ومن الملفت في تصريحات الممثلة المصرية سهير رمزي في إحدى حواراتها التلفزيونية أنها قامت بالزواج في الأفلام أكثر من 5 آلاف مرة، وكل ذلك يتم بالشهود وكأنه زواج حقيقي وفي النهاية تبين لها أن الدين رفض الكثير من الأشياء التي كانت تقوم بعملها في الفن، مؤكدة أنها لم تكن تعرف أن ذلك حراماً والزواج والطلاق ليس فيه تمثيلًا.