بعد يومين على قرار جهاز الأمن العام، الشاباك، عدم إدراج منظّمته في قائمة التنظيمات الممنوعة، صرّح رئيس لاهافا، المدعو بنتسي جوفشطاين، خلال مشاركته في برنامج يوم الثلاثاء الماضي، في القدس بالقول إنّه "يدعم حرق الكنائس لكون ذلك جزء من بعض الفصول في التوراة والتي تنادي بحرق ما هو دخيل وغريب" على حدّ تعبيره.

 

وأوضح بنتسي جوفشطاين في ردّه على سؤال وجّهه له أحدهم عمّا إذا كان يؤيّد أم يعارض الحرق، بأنّه "بالطبع يؤيّد". وما أن أكّد له الحضور أنّه "تمّ تسجيل وتصوير هذه التصريحات ما يعني أنّ الشرطة ستحضر لاعتقاله"، ردّ قائلًا: "هذا آخر ما يقلقني، إذا كانت هذه الحقيقة فأنا مستعدّ للمكوث في السجن لمدّة 50 عامًا".

 

واستدرك بنتسي جوفشطاين أنّه "لا يضرم النيران بنفسه في الكنائس ولا يحرقها ولا يخطّط لفعل ذلك إلا أنّ الحديث يدور عن آية واضحة في التوراة والتي لا يختلف عليها إثنان من كبار رجال الدين اليهودي".

 

يذكر أنّه وقبل يومين فقط، أعلم الشاباك وزير الأمن موشيه يعالون أنّه لا توجد أسباب كافية ضد منظمة لاهافا لإدراجه في قائمة التنظيمات الممنوعة".