ضربت هزه أرضيه بقوة 4.4 على سلم ريختر، البلاد مساء اليوم الأربعاء، وكان مركزها في البحر الأبيض المتوسط، على بعد 200 كيلومتر شمال غرب السواحل الفلسطينية.
وأفاد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين يقطنون وسط البلاد، في ما يعرف بـ"منطقة المركز"، والمناطق الجنوبية، بأنهم شعروا بهزة أرضية، في تمام الساعة 19:53 من مساء اليوم.
وأوضحت المصادر أن سكان كل من القدس، تل أبيب، منطقة وادي عارة، الخضيرة، قيسارية، حيفا، رام الله نابلس، حولون، سديروت، نهاليم، جفعتايم، ريشون لتسيون، كفار سابا، بئر السبع، نتيفوت، كريات جات وموديعين، بالإضافة إلى سكان المناطق الشمالية في الضفة الغربية المحتلة، شعروا بالهزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن المعهد الجيوفيزيائي، أن قوة الهزة بلغت 4.4 درجات على سلم ريختر، وكان مركزها شمالي غرب البلاد في عرض البحر الأبيض المتوسط. ولم تسفر الهزة عن أية أضرار مادية أو خسائر بالأرواح.
وأوضح المعهد الجيوفيزيائي، أن عمق الهزة كان 10 كيلومترات على بعد 200 كيلومتر شمال غرب سواحل البلاد، وتحديدًا في المنطقة الواقعة بين قيسارية وحيفا.
يذكر أن صيف العام 2018 الماضي، وخلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، ضربت سلسلة من الهزات الخفيفة محيط بحيرة طبرية. تراوحت قوتها بين 3 و4.5 درجة على مقياس ريختر. ووقعت أكثر من 30 هزة ارتدادية، بعضها منخفض الارتجاج.
وبحسب هيئة المسح الجيولوجي، فإن المنطقة التي وقعت فيها الهزات، حينها، تقع ضمن الشق السوري الإفريقي، الذي يبدأ من جنوبي تركيا في الشمال إلى كينيا في الجنوب.
ويشير المسح الجيولوجي إلى أن تراكم الزلازل ليس نادرًا ويحدث أحيانًا في منطقة تشكل جزءًا من نسخة جيولوجية تمتد على طول وادي الأردن.
ووفقا للمعهد، قبل خمس سنوات كان هناك عشرات من الزلازل الصغيرة في محيط بحيرة طبرية لمدة شهر، وكان أقواها 3.7 على مقياس ريختر.
وحتى الآن، لم يتمكن العلماء من إيجاد طريقة للتنبؤ بدقة بالزلازل. وكانت السلطات الإسرائيلي قد أعلنت أنه سيتم قريبا إنشاء نظام في البلاد لتحذير السكان من وقوع الزلازل، بعد تحديد موقع الهزة، وتفعيل التحذير سيكون مصاحبا للموجة الثانية من الهزة الارتدادية التي تعد الموجة المدمرة.