يطلق على الغلوكوما اسم الزَرَق والمياه الزرقاء، وهي ليست مرضا واحدا بل مجموعة من الظروف التي تصيب العين وتؤدي إلى حدوث تلف في العصب البصري. ويحدث هذا التلف عادة -وليس دائما- نتيجة ارتفاع الضغط داخل كرة العين.
وأصل كلمة غلوكوما جاء من اللغة اليونانية، وتعني اللون الضبابي أو الأزرق المخضر. ومع أن الاسم يرتبط باللون الأزرق إلا أن التسمية اليونانية عَنَت على الأرجح أن مظهر الحدقة يصبح زجاجيا، وليس أن الشخص المصاب بالغلوكوما يشاهد مناظر زرقاء.
وتمتلئ الحجرة الأمامية من العين بسائل يسمى الخلط المائي "aqueous humor"، وهو يوجد بين القرنية والقزحية. ويتم تصريف هذا السائل عبر قنوات موجودة في مقدمة العين في منطقة يطلق عليها اسم زاوية الحجرة الامامية.
وفي حالة الغلوكوما فإن عملية التصريف هذه تتراجع أو تتوقف نتيجة حدوث انسداد في القنوات مما يقود لارتفاع ضغط العين ويؤدي لإحداث ضرر في العصب البصري. وفي حالات أخرى فإن الضغط داخل حجرة العين يكون طبيعيا ولكن مع ذلك يحدث تلف للعصب البصري.
وهناك عدة أنواع للزرق، ويوجد لكل نوع أسبابه:
غلوكوما الزاوية المفتوحة:
غلوكوما الزاوية المغلقة:
الغلوكوما الخلقية:
الغلوكوما الثانوية:
غلوكوما التوتر العادي "Normal tension glaucoma"
الأعراض:
غلوكوما الزاوية المفتوحة:
غلوكوما الزاوية المغلقة:
الغلوكوما الخلقية:
الوقاية: