وفقا للمعلومات التى ذكرتها صحيفة الماركا سابقا من مصادرها فى نادى ريال مدريد حول حالة جاريث بيل الصحية قامت صحيفة الماركا بإستشارة مجموعة من أشهر أطباء إسبانيا المتخصصين فى جراحات الأعصاب والعظام وهم أخصائيون مستقلون عن النادى الملكى .
أول من استشارتهم الماركا كان الدكتور أفيلينو باراخون أخصائى الأعصاب ومنسق الجمعية الإسبانية لجراحة المخ والأعصاب الذى قال : ” إذا كان مسؤولو الريال قد اشتروا بيل وهم يعلمون أن لديه نتوء فى عموده الفقرى فإنهم قد ارتكبوا خطأ فهذا لا يعنى أنه غدا ستجرى له العملية الجراحية وبعد ذلك سيواصل اللعب كما حدث للكثيرين . إذا كانت لديك نتوءات فى العمود الفقرى وانت فى هذا السن فهذا يعنى أن هناك فرصة كبيرة فى تطور الحالة مع الوقت ولكن هذه إشارة سيئة لأى رياضى” .
وأضاف : “ينصح المريض بنتوء فى عموده الفقرى بتجنب المجهود البدنى الشاق ويجب عليه ممارسة السباحة ولكن الرياضى المحترف لا ينصح بهذا . إذا كان لدى لاعب لديه نتوء وليس واضحا إلى أى مدى يصل هذا النتوء فهذا قد يسبب مشاكل ولذلك يجب إجباره على عدم بذل مجهود كبير ويجب منعه تماما إذا كانت اللعبة عنيفة . من لديه نتوء يجب أن يلعب رياضة تقوى عضلات الظهر . كرة القدم ليست جيدة للعمود الفقرى ولاعبها قد يتعرض لعنف ينصح بتجنبه” .
الدكتور باراخون صديق وزميل للدكتور فيسلر الذى اجرى جراحة مماثلة لجونزالو هيجوين والذى حينما سألته الماركا قال : “أعتقد أن النتوء يحمل خطورة كبيرة بسبب المشاكل و الأعراض الناتجة عنه . ولو كان القرار بيدى لكنت أخذت هذا الأمر بجدية وألقيت نظرة فاحصة على المشكلة فربما لا يؤثر هذا الأمر على شخص عادى لكنه بالطبع يؤثر على آداء لاعب كرة القدم” .
وهناك متخصصون آخرون لا يتبنون هذا الرأى مثل الدكتور ألبرتو إيسلا جراح الأعصاب فى مستشفى لا باز الذى يتفق مع رأى النادى بأن النتوء لا يؤثر على آداء اللاعب حيث قال : “لا لا توجد مشكلة . ليس من الضرورى أن يؤثر هذا الأمر عليك . النتوء لن يصل إلى مرحلة الفتق” .
بينما يرى الدكتور جورجى دى لاس هيلاس جراح العظام وجود مشاكل كبيرة الذى قال : “هناك علاقة بين السبب والنتيجة . كثير من الفتوق تاتى قبل النتوءات لكن لا تنتهى كثير من النتوءات بالفتق” وأضاف : “كثافة التدريبات الشاقة قد تشكل خطرا إضافيا لكن عضلات البطن وعضلات الظهر توفر حماية كبيرة إذا كانت قوية” .