"البراميدك" أو ما يسمى برجل الإسعاف يواجه يوميًا عدة أنواع لحوادث طرق أو عنف أو بيتية، وهنالك حوادث عادة ما تبقى محفورة في رأسه لشدة وقعها وألمها وغرابتها. بالنسبة للبراميدك ابن رهط، ضيم أبو سبيت، الحادثة الأخيرة التي مر بها كفيلة بأن تربكه فترة من الزمن، خاصة وأنه وصل إلى مكان الحادث ليرى أن الشاب المُصاب هو، ابنه.
لم يخطر ببال ضيم أن نداء النجدة إلى حارة 18 في رهط سيشكل له علامة فارقة بعد أن علم أن المصاب، ابن الـ 17 عامًا هو ابنه البكر، وعن هذا يقول "مع وصولي إلى مكان الحادث ومعرفتي أن المصاب هو ابني تصرفت بصورة مهنية تماما، كما وأن المصاب ليس ابني، فقط بعد تحويله إلى المستشفى أستوعبت ماذا جرى"!
وقال الأب، طوال حياتي أهتممت بإبني ولم يخطر ببالي أن يحدث ما حدث، حاليا هو بالمستشفى ويخضع للعلاج ونأمل أن يتم تحريره إلى المنزل قريبًا.