اطلق مجهولون الليلة الماضيه النيران تجاه منزل في مدينة الطيره دون وقوع اصابات، بينما اُلحقت اضرار جسيمه في الممتلكات ، في حادث اخر منفصل اطلق مجهولون الليلة ايضا النيران تجاه سيارة خصوصيه حيما كانت مركونه في ساحة المنزل، ما اثار الرعب والخوف لدى المواطنين واعربوا عن قلقهم الشديد والتوتر والاستنفار سيد الموقف والمخاوف تزداد اكثر واكثر مع ازدياد زخات الرصاص .
صرح شهود عيان على احداث العنف المستمره في المدينه ، بقولهم ان الشرطة فشلت فشلا ذريعا في اعادة الامن والامان والهدوء للسكان ، بالرغم من انها تتواجد بتواصل داخل المدينه الا اننا لا نشعر بوجود من يقم بحمايتنا او لم نشعر ان لدينا عنوانا في هذه الحالات غير الشرطة ولكن للاسف لا توجد استجابه من طرفهم ولا ثقه بهم، وصرحت والدة بقولها : " اصبحنا نخشى الخروج من البيت في ساعات المساء ومنعت اولادي من الخروج او حتى الى الدكان لان الرصاص حين يطلق لا يفرق بين صغير وكيبير ولا بين بريء ومستهدف واطلاق النار عشوائي، والسلاح يتواجد بكثرة والشرطة تعلم جيدا من يملك السلاح ومن لا يملك ".
فيما صرحت ام اخرى بقولها : "بنتي موجوعه مريضه لم تنم طوال الليل بعد الام ومحاولات لتنم لم تلبث ان تغفى لحظة واذ بصوت رشاش اطلاق نار كثيف على مقربة من مكان سكنانا، وعلى هذا الصوت المرعب الذي اثار الفزع بقليب صرخت ابنتي باكية ونحن مرعوبون دون ان نعرفماذا سنفعل وصرنا نتخبط ببعضنا البعض حيث كانت الساعه بعد منتصف الليل بالتالي تبين ان اطلاق النار تجاه منزل على مقربه من منزلنا".
اما احد السكان في احد الاحياء الغربيه صرح بقوله : " اطلاق نار كثيف في المنطقه الغربيه للمدينه ورصاص متفرق كل 3- 4 دقائق تطلق كميه من اطلاق النار يبدو وكانه تدريب عسكري وشعور اننا في غارات جويه وشعرنا بهزة ارضيه من شدة اطلاق النار"
" الطخ زي رش المطر رشاشات يمكن 20 رصاصه وبعدها 3 دقائق كمان مره، اصيب احد بجراح متوسطه ، حين تواجد في المنطقه برفقة اصدقاء ولم يُنقل بدورية اسعاف انما وصل المستشفى بسيارة العائلة "
فيا رد مصدر في الشرطة ان الشرطة تعمل 24 سعه للحفاظ على السكان واعادة الامن والهدوء ، ولكن هنالك حالات يتم اطلاق النار على منزل يرفض ابلاغ الشرطة صاحب المنزل بهدف الانتقام واعادة الحدث للاخر هذا ما يحدث، وكذلك مشكلة شهود عيان على حوادث يعرقل مجريات التحقيق ولذا لا يمكننا من التوصل للمشبوهين بسرعه ، ومشكلة اخرى هي القضاء نحن نعمل كل ما بوسعنا للالقاء القبض على الجناه والفاعلين ونطالب بتمديد اعتقالهم الا ان المحكمة تفرج عنهم لليوم التالي وهذا ايضا ما نلمسه في الكثير من الحالات".