ذكرت تقارير صحفية أن 12 فريقا كبيرا في أوروبا اتفقوا على إقامة دوري السوبر الانفصالي لكرة القدم، تحت قيادة رئيس ريال مدريد الإسباني، فلورنتينو بيريز.
ويهدف هذا التحرك، الذي واجه انتقادات حادة من سلطات كرة القدم، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى منافسة دوري أبطال أوروبا.
ونشر الموقع الرسمي لريال مدريد، اليوم، بيانا موحدا للأندية الـ12، جاء فيه "الأندية المؤسسة هي ميلان، آرسنال، أتلتيكو مدريد، تشيلسي، برشلونة، إنتر ميلان، يوفنتوس، ليفربول، مانشستر سيتي، مانشستر يونايتد، ريال مدريد وتوتنهام".
وتابع "ستتم دعوة 3 أندية أخرى للانضمام، قبل الموسم الافتتاحي الذي سيبدأ في أقرب وقت ممكن".
وأضاف البيان "بالنظر إلى المستقبل، تتطلع الأندية إلى عقد مناقشات مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والاتحاد الدولي، لبحث أفضل الحلول للبطولة وكرة القدم العالمية".
وتابع "نظام المسابقة عبارة عن مشاركة 20 ناديًا، وهم 15 ناديًا مؤسسًا و5 أخرى، يتم تصنيفها سنويًا بناء على أداء الموسم السابق.. وستواصل جميع الأندية المنافسة في دورياتها الوطنية".
وأردف "سيبدأ الموسم في آب/ أغسطس، بمشاركة الأندية في مجموعتين، كل واحدة تضم 10 فرق، وستُلعب المباريات بنظام الذهاب والإياب، بحيث يتأهل الثلاثة الأوائل من كل مجموعة تلقائيا إلى ربع النهائي، بينما تلعب الفرق أصحاب المراكز الرابع والخامس مواجهة إضافية، ذهابا وإيابا".
واستكمل "النهائي سيكون من مباراة واحدة فقط، على ملعب محايد، وستنطلق البطولة النسائية بعد مدة من انطلاق بطولة الرجال، بما يساهم في نهوض الكرة النسائية وتطويرها".
وواصل البيان "هذه البطولة ستمثل تطورًا اقتصاديًا كبيرًا سنويًا، بما يساهم في دعم كرة القدم الأوروبية.. وستكون المكافآت أكبر بكثير من بطولات الاتحاد الأوروبي، حيث يُتوقع أن تتجاوز الأرباح 10 مليارات يورو".
وأضاف "مع تأكيد أنه سيتم وضع معايير مالية معينة، بتحديد سقف لنفقات الأندية.. وستتلقى الأندية المؤسسة مبلغ 3.5 مليار يورو، لتعويض ما حدث في الوباء".
من جانبه قال رئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز "سنساعد كرة القدم على جميع المستويات، لتأخذ مكانها الصحيح في العالم.. كرة القدم هي الرياضة الوحيدة التي تضم أكثر من 4 مليارات مشجع، ومسؤوليتنا كأندية كبيرة هي الاستجابة لرغبات الجماهير".
وقال رئيس يوفنتوس، أندريا أنييلي، ونائب رئيس السوبر ليغ "تملك الأندية المؤسسة الـ12 المليارات من المشجعين حول العالم، واجتمعنا معا في هذه اللحظة الحاسمة لتغيير المنافسة الأوروبية، بما يمنح الرياضة التي نحبها أساسا للاستدامة في المستقبل، ويزيد التضامن، ويمنح المشجعين واللاعبين مباريات عالية الجودة، ستشعل شغفهم بكرة القدم".