بعد يوم واحد على وقوع المأساة الانسانية في سوريا ، والتي أدت إلى مقتل نحو 1300 سوري معظمهم من الأطفال والنساء بالأسلحة الكيماوية التي استخدمها نظام بشار الأسد ، بحسب مراقبين ، بدأت تتكشف على السطح مأساة جديدة ، حول احتمالات دفن أشخاص أحياء ظناً أنهم اموات.
ونقلت وسائل اعلام أجنبية عن الناشطة في مجال حقوق الانسان لينا الشامي المتواجدة في دمشق ، قولها "وصلتنا معلومات بأن من بين الأشخاص الذين تعرضوا للغاز الكيماوي من فقدوا وعيهم لساعات طويلة ، الأمر الذي دفع الأشخاص المحيطين بهم للاعتقاد بأنهم اموات. هذا الأمر تنبّهنا له بعد أن عاد خمسة أشخاص للحياة قبل دفنهم. ولا نعلم عدد الأشخاص الذين تم دفنهم بعد تعرضهم للإغماء ".
وتفيد التقارير بأن النقص الكبير بالطواقم الطبّية التي تعمل في المناطق المستهدفة، أدى لمثل هذه الحالات.