رأت مصادر دبلوماسية خليجية أن الضربة العسكرية الأميركية ضد سوريا "قادمة لا محالة، وهي محسومة".
وتوقعت المصادر في تصريحات لصحيفة "القبس" الكويتية أن موعد الضربة بعد مغادرة فريق التفتيش الدولي بساعات على أبعد تقدير غدًا (الأحد).
وذكرت أنه ستوجه لسوريا من عدة قواعد عسكرية في تركيا والأردن وقبرص واليونان، ومن السفن الحربية في البحر الأبيض المتوسط.
واستبعدت المصادر أن تتدخل روسيا عسكريًا لأن موقفها واضح، حيث أكدت أن "زمن الحروب بالوكالة قد ولَّى"، والموقف نفسه ينسحب على إيران "فلا نتوقع أن تقف إيران متصدِّية للعالم بأسره".
وكشفت المصادر عن تحرّك دبلوماسي خليجي سيعلن عنه في الاجتماع الوزاري الخليجي المزمع عقده الأحد في جدة لبحث تطورات الوضع في سوريا.