سمح اليوم بالنشر عن قضية إدخال مواد من الخام التي تصل مباشرة لتنظيم حركة حماس، وبالتالي تستخدمها لتصنيع الصواريخ ومجموعة متنوعة من الأسلحة.

يشار الى أن التعاون بين الشرطة الإسرائيلية، جهاز الامن العام "الشاباك"، الجيش الإسرائيلي ووزارة الجيش ومصلحة الضرائب، مع تحديد هذا التهديد كان هو الوسيلة الأنجع للتعامل مع هذه الظاهرة الأمنية الخطيرة، بالإضافة الى التحقيق المشترك بين شرطة منطقة النقب والجنوب وجهاز الأمن العام الإسرائيلي ومصلحة الضرائب، أثمرت خلال فتره الشهر الماضي عن اعتقال ثلاثة اسرائيليين من الوسط اليهودي، أحدهم من سكان منطقة المجلس الإقليمي بأشكول واثنين آخرين من وسط البلاد، للاشتباه في بيعهم ونقلهم البضائع ذات الاستخدام المزدوج والمحظورة من الدخول إلى قطاع غزة.

يذكر أن هذه السلع يتم استخدامها عند المنظمات لاستعادة بنيتها التحتية التي دمرت خلال العملية العسكرية الاخيرة "الجرف الصامد"، وذلك مقابل قبضهم مبالغ كبيرة من المال، وهذا كله من خلال شركات وهمية شكلوها ومع تحذير مسبق الذي كان قد تم توجيهه لهم لوقف بيع مثل هذه السلع لتجار من غزة.

والى كل ذلك، اليوم الاثنين، ومن بعد التحقيقات الواسعة والمعقدة وتأسيس البنية الاساسية لقاعدة أدلة راسخة، قامت النيابة العامة في المنطقة الجنوبية بتقديم لوائح اتهام ضد المشتبه بهم الثلاثة الاسرائيليين.