لأول مرة في البلاد "تسوفن" تطلق حملة نوظيف اكاديميين عرب للعمل في مجال الهايتك من منطقة المثلث , وذلك ضمن الفعاليات التي تقوم بها تسوفن من اجل تنمية مجال الهايتك في المجتمع العربي .

" تسوفن اثبتت بان نموذج تسوفن ناجح وفعال .مدينة الناصرة موجودة اليوم على خارطة الهايتك في اسرائيل كما ويتبلور في الجليل مجتمع هايتك. نحن نريد تكرار نجاح الناصرة في منطقة المثلث وذلك ضمن خطة تسوفن الاستراتيجية التي تهدف لإقامة 4 مراكز تشغيل للصناعات المتطورة في المجتمع العربي"

وأضاف سعدي "الحملة الاعلانية التي اطلقناها هي خطوة حاسمة لربط مجتمع الهايتك والراغبين بالعمل في منطقة المثلث مع تسوفن , وذلك من اجل المضي قدماً لبنا الهايتك في المجتمع العربي " – فال سامي سعدي, مدير عام تسوفن

 

تسوفن على ثقة بأن الطريق الى جسر الهوة بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي في البلاد، لا بد أن تمر عبر الصناعة المتقدمة. إن استمرار إقصاء العرب عن هذه الصناعة يعني الاقصاء عن الفروع ذات العائدات الاقتصادية العالية، وعن مجالات النموّ الواعدة في العالم أجمع. ومن ناحية أخرى، تعاني الصناعة الهايتك الاسرائيلية من عجز في الأيدي العاملة ألمؤهلة ولكن، في الوقت ذاته، لا يزال مئات بل آلاف الأكاديميين العرب المؤهلين خارج تلك الصناعة. إن دمج الكوادر المهنية والمبادرات الاستثمارية العربية في صناعة الهايتك هي حاجة ملحّة لهذه الصناعة، وكذلك حاجة ملحة للأكاديميين العرب والمجتمع العربي ككل.

 

كما وتحدث ماهر كبها – مركز توظيف وتأهيل في تسوفن فرع الطيرة  , قائلاً : "في العام الماضي شهدنا بان شركات الهايتك والخدمات التقنية في مركز البلاد ادركت انه من اجل التقدم والنمو , لا بد من ايجاد مصادر جديدة للقوى العاملة . القوى العاملة ذو الجودة العالية الموجودة في المثلث غير مستغلة في شركات الهايتك .ونحن في تسوفن نسعى جاهدين لربط الشركات مع هذه المواهب الموجودة في المثلث , ولذلك اطلقنا هذه الحملة من اجل طرح ونشر الموضوع للمجتمع .بمساعدة السلطات المحلية والمجتمع , يمكن ان ننجح بصنع حلقة الوصل هذه وجلب الهايتك للمثلث."

 

وأضاف كبها , تعمل تسوفن من خلال اربعة محاور:

 

محور العمل مع الاكاديميين العرب:

تقوم تسوفن بتأهيل وتوظيف الكوادر الأكاديمية العربية في مجالات العلوم الدقيقة، للدخول الى سوق العمل في شركات الهايتك، وذلك من خلال عدة مشاريع وهي: 

تنفيذ برامج تأهيل سنوياً مخصصة للخريجين في مجالات الحاسوب والعلوم الدقيقة، تشتمل على دورة تدريبية تكنولوجية مكثفة، تحضير لمقابلات العمل ومراكز التقييم ومرافقة شخصية للخريجين حتى الوصول الى عمل في مجال الهايتك. تم في السنوات الست الماضية تنفيذ 23 دورة- تأهيلية، بمشاركة 400 خريج، ووصلت نسبة التوظيف من بينهم الى 85%. هذه السنة الثانية على التوالي التي تشارك وزارة الصناعة والتجارة والتشغيل في تمويل هذا البرنامج ضمن مبادرة مشتركة مع تسوفن.

التوظيف المباشر، مسار مختصر يحدَّد حسب احتياجات الخريجين، يشمل التواصل مع الشركات المشغلة، التحضير للمقابلات ومرافقة دخول الخريجين الى العمل. تم حتى الان توظيف حوالي ال-600 أكاديمي في نطاق هذا المسار.

مشروع الإرشاد والمرافقة Mentoring: وهو مشروع ريادي يقوم على إجراء ربط بين مهنيين خبراء في شركات الهايتيك، وبين طلاب جامعات وخريجين مبتدئين. الهدف هو نقل الخبرة والمعرفة وتحسين قدرة الطالب على البحث عن عمل وتخطيط مساره المهني المستقبلي. 

العمل مع الجامعات والكليات: تطبق تسوفن برامج وورشات عمل مشتركة مع الجامعات والكليات، بهدف إرشاد وتمكين الطلاب العرب من معرفة السوق ومجالات العمل والشروط الاساسية للانخراط في شركات الهايتيك، هذا بالإضافة الى المشاركة في معارض التوظيف وتقديم الإرشاد المباشر لطالبي العمل.

مجمع وظائف واقتراحات عمل في الشركات المتعاونة مع تسوفن، ملائمة وظائف واقتراحات لكل مرشح/ة، من بين الشركات المتعاملة مع تسوفن في تجنيد قوى عاملة، شركة Amdocs, Intel, ECI, checkpoint, HP, Galil software , babcom software من مجموعة Matrix و- NCS من مجموعة ONE1 .

 

محور السلطات المحلية :

التشبيك والتعاون مع السلطات العربية المحلية من أجل تمكين استيعاب هذه الصناعة وتشجيع دخولها الى مدننا العربية. 

 

محور الموارد والدعم الحكومي: 

المرافعة امام المؤسسات والمكاتب الحكومية، لضمان الدعم الحكومي الضروري لبناء وتأسيس مراكز تطوير الهايتيك في المجتمع العربي. 

محور الشركات :

استقطاب شركات الهايتيك، لافتتاح مراكز تطوير في المدن والقرى العربية وربطها مع جمهور الخريجين العرب المرشحين للعمل، ربط المبادرين وشركات الستارت-أب العربية بمصادر التمويل، الإعلام الاقتصادي، وإمكانيات التشبيك وإنشاء العلاقات التجارية. 

 

نبذه عن تسوفن : 

تسوفن - مراكز التكنولوجيا العليا هي شركة غير ربحية، اقيمت عام 2008 بهدف دمج المجتمع العربي بشكل كامل في صناعة الهايتك الاسرائيلية، وتطوير هذه الصناعة داخل القرى والمدن العربية كرافعة لتعزيز التنمية الاقتصادية والمساواة بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي في البلاد.