قام مسلحي تنظيم الدّولة الإسلاميّة بتفخيخ مواقع أثريّة في مدينة تدمر السّوريّة التي تحوي أهم المعالم الأثريّة في الشرق الأوسط. 

وحسب ما أفاد به المرصد السوري قال بأنّه: " نحن لا ندري إن كانت هذه التفجيرات مقصودة للقضاء على الاثارات أم أنّها كانت بهدف إعاقة تقدّم القوّات الحكومية السورية إلى المواقع" حسب المرصد. وأضاف المرصد: "شنّت الطائرات الحكوميّة ضربات جوّيّة مكثّفة على المناطق السكنيّة في مدينة تدمر خلال الأيام الماضية الأمر الذي أردى 11 شخصًا قتيلا على الأقل" حسب المرصد.

 

وحسب تقارير سوريّة: "قوّات النّظام السوري الحكوميّة تخطط لاستعادة تدمر من أيدي تنظيم الدّولة الإسلامية. هذه ويذكر أنّ تنظيم داعش قد سيطر على تدمر التي يقيم فيها عشرات الآلاف من المواطنين في شهر أيّار الماضي. والمخاوف هو أن يقضي تنظيم الدّولة على جميع الاثارات القيّمة في تدمر والتي تعود إلى العصر الروماني منذ أكثر من 2000 سنة" كما جاء في التقارير.وصرّح مأمون عبد الكريم المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا : " إن التفخيخات التي جرت على المآثر التاريخيّة تبدو صحيحة فمدينة تدمر اليوم هي أسيرة لتنظيم داعش والوضع خطير جدًّا" كما جاء على لسانه.