قدم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن) إستقالته رسميًا من رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال اجتماع اللجنة السبت، وتبعه إستقالة أكثر من نصف أعضاء اللجنة.

 

وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة ​واصل أبو يوسف لوكالة الصحافة الفرنسية إن "استقالة الرئيس عباس وأكثر من نصف أعضاء اللجنة يؤدي إلى فراغ قانوني، وبناء عليه تمت دعوة المجلس الوطني الفلسطيني لعقد جلسة طارئة خلال شهر من تاريخ الاستقالة لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير".وتشهد الساحة السياسية الفلسطينية جدلا كبيرا حول خليفة الرئيس عباس الذي عبر في مناسبات عدة عن رغبته ترك العمل السياسي، بعد أن فشل في تحقيق أي تقدم في العملية السياسية مع الجانب الإسرائيلي.وواجه عباس تحديات فشل معها في إنهاء ملف المصالحة مع حركة حماس والذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية يتفق عليها الطرفان.

 

واتخذ عباس سلسلة قرارات في الآونة الأخيرة منها إعفاء أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة ياسر عبد ربه من منصبه وتعيين كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في المنصب. ولحق هذا القرار إجراء اتخذته الجهات الفلسطينية بإغلاق مؤسسة للسلام يرأسها عبد ربه.وتدور في الأروقة السياسية الفلسطينية نقاشات مستمرة حول الشخصية التي ستخلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رئاسة المنظمة، وبدأت جهات فلسطينية إعلامية وسياسية تتداول أسماء لشخصيات فلسطينية من المتوقع أن تخلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رئاسة المنظمة ومن ثم رئاسة السلطة الفلسطينية.