6 أدوات تجميلية طبيعية وراء جمال النساء في العصر العثماني.. اكتشفيها
هل فكرت يوما في الأسباب التي جعلت النساء في عصر العثمانيين يبدو بهذا الجمال؟.. أنها مجموعة من الأسرار الجمالية التي كشفت عنها البروفسورة التركية آيتن آلتينتاش في بحث أجرته حول هذا الموضوع.
تقول الدكتورة آيتن آلتينتاش، إن الطب العثماني والعلم الذي توصلوا إليه للمحافظة على الجمال هو مزيج من الثقافات التي تناقلتها الأجيال المنحدرة من جذور مختلفة، متكونة من الثقافة العربية، والإسلامية، والهندية، والرومانية. وهذا يُظهر مدى خبرتهم في هذا الجانب.
وفيما يلي بعض الأدوات التجميلية التي كانت تستخدمها حريم السلاطين وذكرتها الباحثة التركية بحسب ما جاء في موقع "تركيا بوست":
- زهور الخباز: كانوا يستخدمون زهور الخباز البرية لمقاومة تأثير الصابون على الشعر بسبب خشونته، وكانت هذه الزهور تستخدم في عمليات التجميل والنظافة الشخصية.
- الزيوت الطبيعية: كان يستخدم النساء الزيوت الطبيعية المستخلصة من النباتات البرية، بعد استخدام "الليفة" للتخلص من بقايا الجلد الميتة والحصول على بشرة ناعمة ولحمايتها من الجفاف.
- ماء الورد: كان يستخدم ماء الورد في علاج أمراض الجلد والجروح السطحية في القصور العثمانية التي كانت تحصل على مئات الأطنان منه من أجل تنظيف البشرة وترطيبها ومقاومة الجفاف.
وتشير البروفسورة التركية إلى أن العالِم العربي في مجال الطب، ابن سينا، أوصى باستخدام ماء الورد في العلاج النفسي، كما يستخدم ماء الورد وعجينته، المستخلصان من خليط ماء الورد وعسل النحل النقي في علاج عسر الهضم وحالات الإمساك.
- الليمون: كانت تستخدم حريم السلاطين العثمانيين الليمون لتفتيح الوجه واليدين، فقد كان من خصائص الجمال في الدولة العثمانية أن تكون المرأة بيضاء وشعرها أسود.
- الحمامات: يكمن سر جمال النساء والسلطانات والأميرات العثمانيات في أسلوب النظافة الذي تطور في شكل حمامات يقمن من خلالها بتدليك أنفسهن بأفضل أساليب المساج الطبيعي للبشرة.
- الصابون: حريم السلاطين كن يستخدمن في القصور أفضل أنواع الصابون وأكثرها جودة، بروائح معطرة وزكية.