أفادت تقارير إسرائيليّة أنّ "الرّئيس الفلسطيني محمود عبّاس يبني قصرًا رئاسيًّا في رام الله ، بقيمة تصل إلى 13 مليون دولار، في الوقت الذي تعاني فيه السّلطة الفلسطينيّة من أزمة اقتصاديّة على أن ينتهي العمل في القصر خلال سنتين، بتمويل من وزارة الماليّة الفلسطينيّة".

 

وأشارت المصادر الإسرائيليّة إلى أنّ "الأزمة الاقتصاديّة الفلسطينيّة بلغت ذروتها في العام الجاري 2015، حيث أقرّت الحكومة ميزانيّة طارئة بعد عدم الحصول على مبلع بقيمة 5.4 مليون دولار، من الدول الدّاعمة التي وعدت بتحويل المبلغ للسّلطة في تشرين الأوّل من العام الماضي 2014".

 

بدورها، ردّت مصادر مسؤولة في مقر القيادة برام الله على التقارير الاسرائيلية التي نشرت حول قصر التشريفات الجديد برام الله، بالقول إنّ "معظم موارد بناء قصر التشريفات الجديد في رام الله جاءت من التبرعات وأرباح الشركات الوطنية، وأنّ الحديث لا يدور عن منزل شخصي للرّئيس الحالي عبّاس، أو لأيّ رئيس آخر، بل سيكون مقرًا للقيادة وقصرا لاستقبال كبار الضيوف ورؤساء دول العالم بما يليق بفلسطين كدولة".

 

وأشار المسؤولون الفلسطينيّون إلى أنّ "الابداع الهندسي والتصميم كله بجهود شباب ومهندسي فلسطين وأنّ الادّعاء أنّه قصر شخصي ومنزل للرئيس ادعاء مزيّف ونكتة صمجة تقوم بها بعض الجهات التي تريد خلق ازمات اعلامية حول القيادة للضغط على الرئيس وترهيبه".

 

هذا، ويقع القصر على 44 دونما خصصت للحكومة وفيه حدائق ويحيط به سور ارتفاعه ستة امتار وفيه مهبط للمروحيات واسس تحته نظام مائي وكهربائي تحت أرضي، وتمّت هندسته على الطراز الاسلامي. وبه اجنحة لاستقبال الملوك ورؤساء الدول الضيوف.