قامت شركة جنرال موتورز بإنفاق الكثير في الإعداد لوصول سيارات ذاتية القيادة بشكل كامل.
أولا استثمرت 500 مليون دولار أميركي (1.875 مليار ريال سعودي) في شركة "سيارات الركوب المشترك" Lyft، وبعد بضعة أشهر دفعت مليار دولار أميركي (3.75 مليار ريال سعودي) للاستحواذ شركة التكنولوجيا المختصة بالقيادة الذاتية Cruise Automation.
والهدف النهائي هو إيجاد خدمة سيارات أجرة تحت الطلب ذاتية القيادة، وقد علم فريقنا في عرب جي تي الآن أن الخدمة يمكن أن تبدأ في وقت مبكر من العام المقبل .
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في تقارير لها بناء على مقابلة مع مدير الإنتاج في Lyft السيد Taggart Matthiesen، "أن جنرال موتورز و Lyft ستبدأن باختبار أسطول سيارات القيادة الذاتية شيفروليه بولت EV الكهربائية في مدينة لم يتم الإفصاح عنها. وبالتأكيد، فإن أفراد من الجمهور سيكونون قادرين على الركوب في هذه السيارات.
إذا سارت الأمور على حسب ما هو مخطط لها، فإن أي عميل يقوم باستخدام تطبيق Lyft الذكي للهواتف يستطيع أن يختار ما إذا كان يريد أن يستخدم سيارة ذاتية القيادة، وعندما تكون السيارة في العمل،
سيكون العميل قادراً على الاتصال بجنرال موتورز OnStar إذا كان بحاجة إلى أي مساعدة، وبعدما يصل العميل إلى وجهته يكون باستطاعته الاختيار فيما إذا كان يريد الاحتفاظ بالسيارة لاستخدامها لاحقاً أو أن يتركها تذهب لخدمة عملاء أخرين.
وأوضح Matthiesen أنه لا يزال هناك الكثير من التفاصيل للعمل عليها، وعلى الأخص الأنظمة الخاصة باستخدام السيارات ذاتية القيادة على الطرق العامة والالتزامات المترتبة على ذلك. وهناك أيضا مسألة تطوير التكنولوجيا، وهو السباق الذي تخوضه جنرال موتورز وشركاؤها مع منافسيهم من كبرى شركات صناعة السيارات الأخرى، وكذلك مع عمالقة التكنولوجيا مثل أبل وجوجل و منافس Lyft شركة Uber.
لقد بقيت أبل متكتمة على التطورات في هذا المجال ولكن جوجل اختبرت بالفعل أسطول كبير من السيارات ذاتية القيادة لبعض الوقت، وأعلنت هذا الأسبوع فقط عن شراكتها مع مجموعة فيات كرايسلر للسيارات الذي تكلمنا عنها سابقاً في عرب جي تي لتمويل حوالي 100 سيارة كرايسلر ذاتية القيادة وذلك لتوسيع الأسطول. وفي الوقت نفسه، كانت Uber تختبر أسطولها الخاص من السيارات ذاتية القيادة في بيتسبرغ، بولاية بنسلفانيا الأمريكية.