نداء من *1000* جالية وجمعية دولية إلى الحكومة الإيطالية تدعوها إلى حماية المهاجرين والمسلمين فى إيطاليا .

بعد الإدانة بالإجماع من جميع الجمعيات والجاليات والإتحادات والمراكز الثقافية والمساجد والمجتمع السياسي والمؤسسات الحكومية والأهلية ضد الهجوم الأرهابي الخالي من الإنسانية في نيوزيلندا ، الذى تم تنفيذه على مسجدين وعلى مسلمين مسالمين يؤدون صلاة الجمعة بنيوزيلندا على يد متطرف عنصري لا يمت بصله بأي من الديانات الثلاث والذي هز مشاعر الجميع وجلب الكثير من التضامن إلى العالم الإسلامي في نيوزيلندا وإيطاليا وجميع أنحاء العالم . 

أستشهد على إثر ذلك الإعتداء 50 مدنياً عُزل أثناء قيامهم بأداة صلاتهم وعدد الشهداء تحديداً من كل دولة كالتالي : (19 فلسطينياً ، 5 من تونس ، 5 من بنغلاديش ، 4 من المغرب ، 3 من اليمن ، 2 من العراق ، 2 من الأردن ، 1 من سوريا 1 من إيران ، 1 من أفغانستان بالتحديد، إلى جانب العديد من الإصابات الخطيرة للغاية ، كما أخبرنا أطبائنا في نيوزيلندا.

 

جالية العالم العربي في ايطاليا (كوماى) والإتحاد الدولى العلمانى لحوار الأديان (سيلى_إيطاليا) ، يتوجهون بالشكر والتقدير لكل من أدان وشجب بكل قوة هذا الحادث في موقف يثبت للعالم وحدة وصلابة المجتمع المدنى الإيطالي من أصل عربي وإسلامى وأجنبي وقوفه ضد الإرهاب بجميع أشكاله ومُسمياته ، لأن الإرهاب لا دين وهو بعيد كل البُعد عن المبادئ والإنسانية وحب وتقبل الآخر . 

لقد حاربنا جميعاً إرهاب داعش ,ونحن أكثر إقتناعا بأن الوحدة والتكاتف هى هم القادرون على هزيمة هذا الإرهاب الجديد والعنصرية الدينية ضد المسلمين والمهاجرين فى الغرب . 

ويُذكر أن مناشدة البروفيسور فؤاد عودة رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا و حركة المتحدين للوحدة و جالية العالم العربي في ايطاليا و وإلى جانبه ممثلي وأعضاء المكتب وممثلي الجمعيات والمجتمعات التي تنتمي إلي حركة متحدون للوحدة و منها:

جالية العالم العربي في إيطاليا (كو-ماى)؛ 

الاتحاد العلماني الدولي بين الأديان سيلى- إيطاليا)؛

المؤتمر الإسلامي الأوروبي للأئمة والخطباء في إيطاليا؛ 

نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا (أمسي)؛

الحركة الدولية متحدون للوحدة؛

الاتحاد الطبي الأورو-متوسطي (أوميم) ؛

مجتمع باري الإسلامي؛ 

الرابطة الإيطالية للتلاعب بالفقرات ؛

رابطة شمال أفريقيا في إيطاليا؛

جمعية الجزائريين في إيطاليا (أنّااسليناس)؛

الجالية المصرية في إيطاليا؛

تجمع الأردنيين في إيطاليا؛

وجمعية (الإبتسامة للطوارئ)؛

اتحاد الجاليات الفلسطينية في ايطاليا؛

والعديد من الجمعيات والنقابات والمراكز الثقافية الإيطالية والأجنبية في جميع المناطق الإيطالية وكل هؤلاء قد ناشدوا الحكومة الإيطالية حماية المسلمين وجميع المهاجرين في إيطاليا ، ومحاربة الإرهاب ضد الإسلام ، وهجرة الإرهاب ، وتشجيع السياسات لصالح الحوار والتعايش البناء ، ومكافحة جميع أشكال العنصرية والتمييز التي يرتكبها المتطرفون والمتعصبون الذين يسعون إلى الشهرة ونشر الفتنة والإرهاب بين الشعوب الأروربية ضد المسلمين . 

ويدعو البروفيسور فؤاد عودة إلى إنطلاق مسيرات سلميه تحمل الشموع فى جميع المدن المختلفة من قبل المجتمعات الإسلامية الإيطالية تحت عنوان "باسم من"؟