أفادت تقارير صحفية أن الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو، توشيرو موتو، لا يستبعد إمكانية إلغاء دورة الألعاب الأولمبية التي من المقرر انطلاقها يوم الجمعة القادم.
ورد موتو على سؤال حول إمكانية إلغاء الدورة بالقول إنه "سيراقب عن كثب، عدد الإصابات بكورونا، وسيجري مشاورات مع المنظمين إذا لزم الأمر".
فيما أكد متحدث باسم منظمي الدورة الأولمبية، أن التركيز حاليًا ينصب الآن وبصورة كاملة على تنظيم دورة أولمبية ناجحة.
وأضاف المتحدث "نحن نركز بنسبة 100% على تنظيم دورة ألعاب ناجحة".
وتتزايد المخاوف بشأن إقامة دورة الألعاب الأولمبية أثناء فترة تفشي وباء كورونا. وتخضع طوكيو حاليًا لحالة الطوارئ، حيث تشهد مجددا ارتفاعًا في معدلات الإصابة بالفيروس.
ولم يستبعد توشيرو موتو، إلغاء البطولة في اللحظة الأخيرة، حال ارتفاع حالات الإصابة بالوباء.
وأعلن المسؤولون، الثلاثاء، وجود 9 حالات إضافية مصابة بفيروس كورونا، من بين هؤلاء الذين لهم علاقة بالأولمبياد، ليرتفع العدد الإجمالي للأشخاص المصابين منذ بداية تموز/ يوليو إلى 71.
ويشمل العدد الإجمالي، ثنائي منتخب كرة القدم الجنوب أفريقي للرجال جيمس مونياني وكاموهيلو ماهلاتسي، اللذان جاءت نتيجة اختبارهما إيجابية لفيروس كورونا، بينما كانا يتواجدان داخل القرية الأولمبية في عطلة نهاية الاسبوع الأخيرة.
واضطر عدد من الرياضيين للخضوع للعزل، بعد أن خالطوا أفراد مصابين بالمرض.
وقال موتو في مؤتمر صحفي "لا يمكننا التنبؤ بما سيحدث بشأن أرقام المصابين بكورونا. لذلك سنواصل المناقشات إذا كان هناك ارتفاع حاد في الحالات المصابة".
وأضاف "اتفقنا بناء على موقف فيروس كورونا، أننا سنعقد محادثات خماسية مرة أخرى".
ووسط مخاوف من الشعب الياباني بشأن بدء الألعاب، أكد تسويوشي فوكوي رئيس بعثة اليابان، على ضرورة وجود عدد من إجراءات السلامة لإيقاف انتشار الفيروس.
وقال فوكوي "تحت هذه الظروف، يجب أن نعترف أن كورونا لا ينحسر. علينا أن نشيد بالأشخاص الذي سمحوا لنا ببدء الأولمبياد".
وأضاف "سنبذل قصارى جهدنا لكي يقدم الرياضيون أفضل ما عندهم. كممثلين لليابان لن ننسى أبدًا الشعور بالتقدير. اعتبارا من الأمس، بلغ عدد الرياضيين اليابانيين المقيمين في القرية الأولمبية 236 رياضيا".
وأضاف "رأينا الكثير من الرياضيين من بلدان أخرى يدخلون القرية الأولمبية، ولكن هناك تدابير صارمة مضادة لكورونا، وحتى الآن لم تحدث أي أزمات كبيرة".
وأكد "الرياضيون والأعضاء الآخرين بما فيهم شخصي، نخضع لاختبارات بشكل يومي، بالإضافة إلى استخدام تطبيق لمراقبة أوضاعنا الصحية".
وأردف "كل مرة ندخل فيها القرية الأولمبية، يتم فحص درجات حرارتنا، ونطهر أيدينا".
وأردف "في قاعة الطعام، كل كرسي منفصل عن الآخر بألواح أكريليك. كل شخص يرتدي قناع وجه، لذلك لدينا شعور قوي بأن اللجنة المنظمة تتخذ إجراءات صارمة ضد انتشار كورونا".
وأتم "هناك العديد من الآراء بشأن الأولمبياد ونحن نعلم هذا. نود الاستماع بجدية لهذه الآراء، لكن في نفس الوقت مهمة الوفد الياباني هي تهيئة بيئة يمكن للرياضيين أن يركزوا فيها على الرياضة".