الإتحاد الطبي الأوروبي المتوسطي و نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا(امسي) ؛ تضامنا مع المواطنين و الأطباء الصنيين,ازداد التمييز بنسبة 50 ٪ في الأسابيع الثلاثة الماضية.

 

وهكذا الإتحاد الطبي الأوروبي المتوسطي و آمسي كذلك الحركة الدولية بين المهنيين "حركة المتحدين للوحدة" تعلق مع أسفها الشديد على تصريحات منظمة الصحة العالمية بشأن الطوارئ العالمية فيما يتعلق وباء فيروس كورونا وسبب هذا التأخير الشديد للغاية غير واضح.  في شهر يناير تلقت آمسي عبر الأنترنت أكثر من 1700 طلب من مواطنيين و مرضى إيطاليين و أجانب للحصول على معلومات حول فيروس كورونا ونصائح حول الوقاية واستخدام الأقنعة وحقيقة وجود اتصالات مع الأطباء والمواطنين الصينيين في إيطاليا.          

نحن قلقون للغاية بشأن هذا التأخير والغموض من جانب منظمة الصحة العالمية, منظمة ذات أهمية كبرى التي يوجب عليها ضمان الصحة والوقاية لجميع المواطنين في العالم دون قبول إبتزازات أو تنازلات سياسية و إقتصادية.

لقد وجهنا على الفورنداء إلى منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة والصين للإعلان والتواصل والتوضيح دون  التلاعب بالكلمات حقيقة أصل العدوى ودور المختبرات البيولوجية والفيروسات المتحولة والحروب البيولوجية و العدد الدقيق للقتلى والأشخاص المصابين ، وفقًا للأطباء الصينيين في إيطاليا والصين ، يبلغون  ثلاثة أضعاف الأرقام المبلغة حتى الآن مع الأخذ في الاعتبار الأشخاص المصابين الذين أغلقوا لمدة أسابيع في المنزل دون علاج و بدون وقاية لأفراد أسرهم الذين هم على اتصال معهم.

هكذا يعلن مؤسس آمسي و الإتحاد الطبي الأوروبي المتوسطي كذلك عضو في الإتحاد الوطني لترتيب الجراحين و أطباء الأسنان الايطالي الحكومي في روما  البروفيسور  فؤاد عودة الذي يواصل متابعة الوباء في العالم ، هناك بالفعل 16 دولة متورطة في العدوى بما في ذلك إيطاليا, أن رئيس الحكومة  كونتي قد أعلن عن أول حالتين من السائحين الصينيون الموجودون الآن في مستشفى سبالانزاني يطبق عليهم   البروتوكول الوزاري دون أن ينذروا بالخطر ، على أمل بالتعاون مع الجميع لحماية المواطنين في إيطاليا بما في ذلك المجتمع الصيني الذي ندعوه للتعاون والانفتاح أكثر.

يتضامن الدكتور عودة و يدعو له على وجه التحديد للمواطنين و الأطباء الصينيين في إيطاليا الذين يخضعون لحملة تمييز زادت بنسبة 50 ٪ في الأسابيع الثلاثة الأخيرة خوفًا من فيروس كورونا بدون سبب للقلق نظرًا لوجود التزام كبير في هذا الصدد من قبل وزارة الصحة والسجلات المهنية والأطباء ونقابات العمال, رابطاتنا و كل جالياتنا حتى لا تحدث العدوى في إيطاليا وتجنبها فمن الضروري ألا يذهب أحد إلى الصين, التحقق في كل من يأتي من الصين, الإبلاغ عن أي حوادث مشبوهة إلى السلطات, غسل الأيدي جيدا و عدم خلق قلق لا لزوم له. بهذا يختم عودة.