يرقد في المستشفيات، وفقا لبيانات وزارة الصحة الإسرائيلية اليومن الأحد، 46 مريضا بكورونا بحالة خطيرة دون سن 40 عاما. وتتراوح أعمار خمس حالات خطيرة ما بين 10 – 19 عاما، 11 مريضا تتراوح أعمارهم بين 20 – 29 عاما، و30 مريضا في سن 30 – 39 عاما.

 

وحسب آخر معطيات نشرتها الوزارة، صباح اليوم، فإن حصيلة وفيات كورونا بلغت 1682 وفاة منذ بداية الجائحة، بينهم 13 مريضا دون سن 40 عاما وبينهم اثنان في سن 10 – 19 عاما وثلاثة في سن 20 – 29 عاما، حسبما ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان".

 

والفئة العمرية التي سجلت أكبر عدد وفيات بكورونا هي الذين تتراوح أعمارهم بين 80 – 89 عاما، وقد توفي 567 مريضا في هذه الفئة. وكانت أعمار 365 متوفيا بكورونا فوق سن 90 عاما. وأفادت وزارة الصحة بوفاة 49 مريضا بكورونا، خلال نهاية الأسبوع الماضي، وأن 13 مريضا بينهم كانوا دون سن 70 عاما.

 

وفيما تعبر وزارة الصحة عن قلق من جراء ارتفاع الإصابات بالفيروس، قالت مصادر في الجهاز الصحي إن الأسبوع الحالي سينطوي على أهمية بالغة من أجل البحث فيما إذا بدأ لجم انتشار الفيروس.

 

ونقلت "كان" عن مسؤول في وزارة الصحة تحذيره من أن التجمهرات في الأيام المقبلة، خاصة بسبب عيد العُرض اليهودي من شأنها أن تسبب ارتفاعا آخر في انتشار الفيروس.

 

وقال مدير عام وزارة الصحة، البروفيسور حيزي ليفي، للإذاعة نفسها إنه "يوجد اتجاه نحو استقرار وتباطؤ في نسبة انتشار المرض، من حيث نسبة الإيجابيين للفيروس بعد فحوصات كورونا. وسنضطر إلى التحقق فيما إذا كانت هذه نتيجة عفوية أم أن هذا اتجاه الأمور".

 

من جانبها، تواجه المستشفيات ازدحاما شديدا في غرف الطوارئ واقسام كورونا، وفشلا في محاولة نقل مرضى كورونا في حالة خطيرة من مستشفيات صغيرة ومكتظة إلى المستشفيات الكبيرة، كما أن موارد غرف العلاج المركز آخذة بالانتهاء، والطواقم الطبية منهكة بصورة تشكل خطرا على الرعاية الصحية للمرضى، وذلك حسب تقرير نشرته، اليوم، لجنة "البارومتر" التي تراقب جهاز الصحة وتقدم تقارير إلى منسق كورونا، البروفيسور روني غمزو.

 

وقالت اللجنة في تقريرها، إنه يوجد استقرار في ارتفاع الإصابات بالفيروس في المجتمع العربي، وهناك أيضا استقرار معين في المستشفيات في منطقة الشمال، لكن بالمقابل "يتواصل الارتفاع الحاد في الأسرة الشاغلة والاكتظاظ في المستشفيات في وسط البلاد والقدس".

 

وفي موازاة ذلك، ارتفع عدد أفراد الطواقم الطبية الذين انتقلت عدوى الفيروس إليهم ويضطرون إلى دخول الحجر الصحي، "الأمر الذي يزيد الأعباء على الطواقم الصحية العاملة".

 

وأشار التقرير إلى أن الحاجة إلى توفير المزيد من الأسرة لمرضى كورونا، يأتي على حساب تقليص خدمات أخرى، مثل التسرير في الاقسام الباطنية وغيرها، وتحويل أسرة إلى غرف العناية المركزة وإغلاق غرف عمليات جراحية.

 

وأوصى التقرير بتجنيد ملح، وقبل حلول فصل الشتاء، لقوى بشرية داعمة للطواقم الطبية، مثل أطباء تخرجوا من جامعات أجنبية ولم يتقدموا بعد لامتحانات المهنة.