اطلقت السلطات الاسرائيلية ظهر امس سراح الطفل المريض أحمد أبو رومي 14 عاما من سكان حي العيساوية في القدس وفرضت عليه الحبس البيتي لمدة اسبوع.
وكان الطفل ابو رومي قد اعتقل من منزله في الخامس من الشهر الجاري فجرا بحجة "القاء الحجارة والزجاجات الحارقة" وتم تمديد اعتقاله حتى يوم العاشر.
عدم ثبوت ادلة تدينه
وقال شقيقه البكر محمد ان شقيقه احمد اطلق سراحه بعد عدم ثبوت ادلة تدينه بالقاء الحجارة على افراد الشرطة الذين اصيبوا بجروح.
واشار الى أنه تم تحويل شقيقه المريض أحمد لمستشفى هداسا عين كارم، لعلاجه حيث يعاني من مرض "الثعلبة"، و يعاني من القلق والخوف والتوتر الدائم، خاصة اذا تعرض لضغط نفسي كبير، مضيفا:" لقد تلقت العائلة مكالمة من الشرطة لاخبارهم بالامر لكن منعوا من الحضور الى المستشفى للاطمئنان على ابنهم."
تحقيق لعدة ساعات
وروى محمد انه بعد اعتقال شقيقه احمد سارعت والدته الى مقر التحقيق في المسكوبية وشاهدت احمد على طبيعته وكان خائفا، واخبرها بان التحقيق كان لعدة ساعات متواصلة، كما تم تهديده باستمرار لنزع الاعتراف منه.
واشار محمد الى شقيقه الاخر محمود 16 عاما الذي كان قد اعتقل في الثاني من الشهر الجاري ووجهت له ايضا تهمة "القاء الحجارة والزجاجات الحارقة" وان جلسة ستعقد اليوم في محكمة الصلح للبت في قضيته موضحا انه وفق ما اخبره المحامي فان محمود قد اعترف بالتهم المنسوبة اليه نتيجة الضغوط التي مورست عليه اثناء التحقيق.
وقال محمد انه خلال زيارة والدتي لأحمد، شاهدت محمود من مسافة بعيدة وهو خارج من احدى الغرف ومقيد، واخبرها بأن التحقيق معه هو الاخر متواصل لساعات وهدد بهدم منزله وسحب هويات العائلة، وكان يصرخ ويقول: من شان الله خلصونا منهم تعبنا من التحقيق.