دخلت "التهدئة الانسانية" التي اعلنتها الامم المتحدة حيز التنفيذ في تمام الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي بعد موافقة اسرائيل والفصائل عليها لمدة 72 ساعة.
ومن المقرر ان يغادر وفد من حركتي حماس والجهاد الاسلامي من قطاع غزة الى القاهرة خلال ساعات التهدئة.
واكدت مصادر فلسطينية ان الوفد من غزة سيضم القيادي في حماس خليل الحية وعماد العلمي اضافة الى الشيخ خالد البطش من الجهاد الاسلامي سينضمون الى موسى ابو مرزوق وعزت الرشق ومحمد نصر اضافة الى القيادي في الجهاد زياد النخالة.
وبمجرد دخول التهدئة حيز التنفيذ خرج الفلسطينيون الى الشوارع محاولين تفقد اثار الدمار والحصول على بعض المياه والطعام.
وشرعت اليات الدفاع المدني والبلديات في فتح بعض الشوارع التي اغلقت بفعل القصف وانطلقت نحو المناطق التي تعرضت للقصف للبحث عن جثامين الشهداء.
وحذر العقيد منصور الخطيب رئيس الارتباط الاسرائيلي في "ايرز" في بيان وصل معا المواطنين الفلسطينيين الذين نزحوا من منازلهم في المناطق الحدودية عدم العودة لها خلال فترة التهدئة لان ذلك سيعرض حياتهم للخطر، وقد يدفع الجيش الاسرائيلي لاطلاق النار عليهم ما يؤثر على مسار التهدئة.
كما ودعا الدفاع المدني والاسعاف والمؤسسات الدولية والصحافية عدم التوجه للمناطق الحدودية لانتشال الجثث والجرحى الا بعد التنسيق مع الجيش الاسرائيلي.
وفي الدقائق الاخيرة قبل بدء سريان الهدنة قالت كتائب القسام انها اشتبكت مع جنود الاحتلال شرق غزة فيما قصفت سرايا القدس تل ابيب فيما استهدفت اسرائيل منزل عائلة الكيلاني في حي الصبرة جنوب غزة.