قالت مصادر سياسية في رام الله ان الرئيس عباس سيترأس اجتماعا طارئا للقيادة في مقر المقاطعة برام الله الساعة السابعة مساء اليوم لبحث اّخر تطورات الوضع الراهن وما اّلت اليه الجهود لوقف العدوان على غزة ، حيث يحتمل ان يتحدث الرئيس للجمهور الفلسطيني عن اخر نتائج زيارته لقطر والقاهرة ولقاءاته مع اصحاب القرار هناك .
مصدر كبير قال ان الجهود مستمرة حتى الساعة السابعة لتحقيق المقترح المصري الجديد الداعي لوقف اطلاق النار الفوري وبشكل دائم والبدء بفتح معبر رفح وادخال المواد اللازمة لانقاذ غزة المنكوبة .
في غضون ذلك توقعت مصادر بان يطرح الرئيس عباس خلال اجتماع اليوم في رام الله ما اسماها مفاجاة كبيرة وهي عبارة عن مبادرة سياسية جديدة تطالب المجتمع الدولي بانهاء الحرب بشكل فوري عبر تدخل امريكي فضلا عن تحديد موعد لانهاء الصراع وتحديد موعد لانسحاب اسرائيل من الاراضي المحتلة عام 1967.
والذي يجري الان هو حرب استنزاف, وقد تستمر مدة طويلة لا سيما وان قادة في حركة حماس قالوا انهم مستعدين لاطالة امد الحرب مراهنين على ان اسرائيل لا تستطيع ان تتحمل مدد طويلة .
وقالت صحيفة يديعوت احرنوت على لسان مسؤولين امريكيين واسرائيليين كبار، ان وقف اطلاق النار سيتم خلال 24 ساعة، ولكن مصر اعتقدت منذ يوم الاحد انها تملك اتفاقا لوقف اطلاق النار، الا انها واجهت المصاعب من قبل الطرفين، ما ادى الى تأجيل اعلان وقف اطلاق النار.
ويسود التقدير بان وقف اطلاق النار سيكون تماما وفق المبادرة التي طرحتها مصر منذ عدة اسابيع، واذا طرأت تغييرات على هذه المبادرة فستكون تجميلية فقط، تتيح لحماس التراجع عن اصراره على التفاوض تحت وطأة النيران.
وقالت مصادر فلسطينية رفيعة، ان مصر قد تعلن عن وقف اطلاق النار لفترة غير محدودة، وان الاتفاق يشمل موافقة اسرائيلية على فتح المعابر الى غزة والبدء باعمار القطاع. كما ستلتزم اسرائيل بوقف كل عملياتها العدائية بعد دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ.
وكتبت صحيفة "يسرائيل هيوم" ان القيادة السياسية واصلت الصمت ازاء الاتصالات الجارية لوقف اطلاق النار، فيما اعلن مصدر سياسي في واشنطن ان الولايات المتحدة اعدت مشروع قرار دولي لوقف اطلاق النار بين إسرائيل وحماس.